أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الرمادي تستغيث وتقاوم السقوط

الرمادي تستغيث وتقاوم السقوط

26-11-2014 10:15 AM
راية تنظيم الدولة الاسلامية مرفوعة في أحد شوارع مدينة ديالى أمس-(رويترز)

زاد الاردن الاخباري -

حذر العراق من سقوط مدينة الرمادي في محافظة الأنبار في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، في حال لم يتدخل طيران التحالف الدولي لضرب مواقعهم، وذلك بعد توسع المعارك العنيفة لتصل الى المربع الأمني لمدينة الرمادي.


فيما، عاود التنظيم المتشدد مهاجمة مصفاة بيجي، في محاولة منه لاستعادتها، ونافيا في الوقت عينه طرده من مدينة بيجي.
وأطلقت شرطة الأنبار نداءات استغاثة بعد تضييق الخناق عليها من قبل "داعش" في حين حذر مجلس المحافظة من سقوطها، داعيا الى السرعة في ضرب مواقع المتطرفين.
وتشهد الأنبار أكبر المحافظات العراقية مساحة معارك عنيفة على أكثر من محور، في وقت قال مسؤولون عراقيون إن قرار حكم الإعدام بحق النائب السابق أحمد العلواني قد يؤثر على عزيمة العشائر التي تقاتل المتطرفين في الأنبار.


من جانبها، سجلت القوات العراقية ومسلحو العشائر تقدماً في محاور عدة، بعد سيطرتهم على قريتي السراجية والمحبوبية غربي قضاء هيت، اللتين تعدان أبرز معاقل التنظيم في الأنبار.
من جانبه، أفاد مجلس محافظة الأنبار أن معظم مدينة الرمادي مستقرة وتحت سيطرة قوات الأمن والعشائر، وأن المواجهات ضد المتطرفين مستمرة في بعض الأحياء الجنوبية حيث تتقدم قوات الأمن والعشائر على المتطرفين.

 


كما أعلن مجلس الأنبار تسليح فوجين من لواء قائد شرطة الأنبار السابق أحمد صداك الدليمي.
بدوره قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن توقيت إصدار حكم الإعدام بحق النائب السابق أحمد العلواني غير صحيح، وإنه قرار سياسي قد يمزق محافظة الأنبار ووحدة عشائرها، خاصة أن عشيرة البوعلوان التي ينتمي لها النائب السابق تقاتل المتطرفين في الرمادي، بحسب قول كرحوت.


يأتي هذا في وقت التقى نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي رئيس الوزراء حيدر العبادي لبحث عدة ملفات، منها قضية حكم الإعدام الصادر بحق العلواني، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية الوصول إلى حلول عادلة تأخذ بعين الاعتبار دور عشيرة البوعلوان في محاربة الإرهاب، مع ضرورة معالجة الحق الشخصي بما يتفق مع الأعراف والقانون، وذلك حسبما ورد في بيان صادر عن مكتب النجيفي.
الى ذلك، قال ضابط بالجيش وسكان إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية اشتبكوا مع القوات العراقية في وسط بيجي أمس بعد أسبوع من قيام الجيش بفك حصارهم الطويل لأكبر مصفاة بالبلاد والواقعة خارج المدينة مباشرة.


ويهدف المتشددون على الأرجح من تجدد القتال في بيجي إلى إعادة فرض الحصار حول مصفاة النفط مترامية الأطراف والتي تبعد أربعة كيلومترات إلى الشمال من المدينة.
وقال ساكن من بيجي تفقد المنطقة إن مقاتلي الدولة الإسلامية موجودون في أربعة من أحياء بيجي الاثني عشر وفي مناطق على محيط مجمع المصفاة. لكن الجيش سيطر على مداخلها الجنوبية.
وبث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا أول من أمس ينفي فيه مقاتلوه طردهم من بيجي كما أظهر على ما يبدو أنهما تفجيران انتحاريان استهدفا تحصينات المصفاة.


وقال أحد المتحدثين في التسجيل في إشارة إلى القوات العراقية إنهم تسللوا إلى بعض المناطق لكنه أشار إلى أنهم إما سينسحبون أو سيتم القضاء عليهم.
وقال ساكن من المدينة التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الشمال من بغداد إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية شنوا هجوما ليل الاثنين في وسط بيجي وتقدموا إلى حي العصري في المدينة. واندلع قتال أيضا في اثنين من الأحياء هما النفط والكهرباء.


وقال الساكن إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ما يزالون يسيطرون على مجمع سكني على الطرف الغربي من المصفاة ويحفرون خنادق في تلال مخمور المطلة على المنشأة من الشمال رغم تعرضهم للقصف من طائرات هليكوبتر.


وأضاف أنه إلى الشرق من المصفاة أمكن رؤية مسلحين بعبرون نهر دجلة القريب باستخدام زورق.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية استولى على بيجي وحاصر المصفاة خلال هجوم في حزيران(يونيو) عندما تقدم جنوبا باتجاه العاصمة بغداد وسيطر على مدن وأراض زراعية وحقول نفطية دون مقاومة تذكر من قوات الحكومة العراقية.


وتمكنت ميليشيات شيعية ومقاتلو البشمركة الاكراد بدعم من ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة منذ آب (أغسطس) من المساعدة في احتواء مسلحي التنظيم المتشدد وإجبارهم على التراجع في بعض المحافظات. لكن التنظيم ما يزال يحقق مكاسب في محافظة الأنبار السنية بغرب العراق.
في سياق آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن طيران الجيش السوري شن غارات على مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم "الدولة الإسلامية" معقلا له في شمال سورية، أسفرت عن مقتل 36 مدنيا على الأقل.


وأورد المرصد "قتل 36 مدنيا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، خلال سلسلة من الضربات الجوية ضد مدينة الرقة" مشيرا الى "إصابة العشرات بجروح".

 


وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن "معظم الضحايا سقطوا عندما استهدفت غارتان متتاليتان المنطقة الصناعية في المدينة" مضيفا "أن السكان هرعوا لإسعاف الضحايا بعد الغارة الأولى عندما شن النظام الغارة الثانية".
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي برز كأحد أطراف الصراع في سورية منذ ربيع 2013 على مدينة الرقة، لتكون أول مدينة سورية كبرى تخرج عن سيطرة النظام منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية منتصف آذار(مارس) 2011.
ويستهدف الطيران السوري منذ أسابيع مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سورية وشمالها، إلا أن هذه الغارات غالبا ما توقع قتلى بين المدنيين.

 


من جهة أخرى، أعلن حزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل في سورية الى جانب النظام، أمس تحرير احد أعضائه في مقابل اثنين من الجهاديين كانا لديه، لكنه لم يوضح أين حصل التبادل.
وأكد تلفزيون المنار الناطق باسم الحزب "بعد مفاوضات استمرت أسابيع، تم تحرير الأسير عماد عياد، في مقابل أسيرين من جبهة النصرة كان يعتقلهما حزب الله". وأكد حزب الله في وقت لاحق عملية التبادل في بيان لكنه لم يذكر جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بل تحدث عن "مسلحين".

 


وأشار مصدر في حزب الله رفض على ما يبدو الحديث عن تبادل مع النصرة، الى أن الخاطفين كانوا "مسلحين من القلمون" المنطقة السورية التي يقاتل فيها حزب الله متمردين سوريين بينهم عناصر من جبهة النصرة.
وهذا النوع من تبادل الأسرى نادر جدا، واذا ما حصل لا يعلن عنه الطرفان.
ومنذ سنة ونصف سنة، يقاتل حزب الله في سورية الى جانب قوات النظام السوري ضد المسلحين المعارضين ومن بينهم جبهة النصرة.

 


ولم يحدد حزب الله متى وأين أسر عماد عياد وعنصرا جبهة النصرة.
وتأتي عملية الإفراج فيما تجرى مفاوضات بمساعدة قطر لتحرير 27 جنديا ومن قوى الأمن يأسرهم تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة منذ آب(اغسطس) الماضي.
وقد أعدم الجهاديون ثلاثة جنود حتى الآن.-(العربية نت- وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع