لن نظلم انفسنا بالترويج لداعش بل نروج لرجل المرحلة الاردنية بكل اقتدار ولنا الفخر ان نبين شيئا من مسيرة الرجل الذي جعل عيون الامهات تنام قريرة العين في مخيم البقعة وعبدون والرمثا والعقبةوكل ربوع الوطن الاردني الجميل .
أنه الجنرال الابرز في تاريخ الربيع العربي وبالتأكيد فأنه ليس جنرال الدم الايراني قاسم سليماني وليس الناطق بلسان داعش الارهابي العدناني بل هو وزير داخليتنا ومدير الامن العام السابق حسين هزاع المجالي .
الذي بز وتميزمن بين كل نظرائه العرب والدوليين خلال ذاك التسونامي ولليوم الذي عجل برحيل وزير الدفاع الامريكي اليوم ومن قبلةتم عطب كمبيوتر كل الاجهزة الامنية العربية بما فيها العملاق حبيب العاذلي الذي قضى صريعا على هدير صرخات الملايين العطشى للحرية بميدان التحرير .
كان ربيعا بكل ما تحمل الكلمة من معنى قبل ان يتم تجييره لصالح تنظيم معروف ودولة نفطية غازية خليجية وقناتها الفضائية والقومانجية التركية بقيادة عرابها المتشدد احمد داوود اوغلو وليس اردوغان الذي هو بالمناسبة بوز مدفع للاول .
هذا الربيع الذي اريد به ان يكون ربيعا امريكيا خالصا تصدى له بعض اذكياء السياسة العربية الشرفاء ليغدو ربيعا عربيا خالصا وفي نسختنا الاردنية كان بطلنا المشرف على تنفيذ ربيعنا الاردني الخاص هو مدير الامن العام في حينه الجنرال حسين هزاع المجالي او لنزعم انه هو الشهيد هزاع المجالي بلحمه وشحمه قام من قبره حيا يرزق بوجه هذا التسونامي الامريكي القطري التركي الاخونجي .
استغاث علي عبدالله صالح بشيخ قطر ليكفيه شر قناة الجزيره التي عرضت به فغادر محروقا للرياض ،واقلعت طائرة زين العابدين بن علي للمرة الاخيرة ليحط اسيرا بجدة ،وارتفعت عقيرة الشيخ حمزة منصور بحل قوات الدرك الاردنية ومعها كل الاجهزة الامنية تمهيدا لتأسيس جيش واجهزة الوطن البديل .
كان الاردنيون كالشاة الوليدة في الليلة الشاتية المطيرة على هدير صيحات المتظاهرين الخارجين من صلاة الجمعة بوسط البلد وكاننا بانتظار السحل والذبح والتدمير لكل من لبس الشعار الاردني الهاشمي على راسه من قبل مليشيات جيش الاخوان الذي نفذ بعضا من طوابيره باللباس العسكري امام الجامع الحسيني .
جاءت اوامر الجنرال الداهية حسين هزاع المجالي ان ارموهم :- ارموهم بماذا ؟ بالذخيرة الحية ام بالبراميل المتفجرة . كانت المفاجأة الصاعقة لياسر ابوهلاله مندوب الجزيره الاسبق ورئيسها الحالي ومعه كل الاعلام الغربي الامريكي المساند .
ان ارموهم بالمرطبات والعصير والماء البارد عله يبل مكمن الحقد على الاردن الهاشمي وقيادته وشعبه واجهزته الامنية في اكبادهم التي لن ترضى الا باكل اكباد كل هاشمي واردني وشرطي ودركي وعسكري بالمملكة الاردنية الهاشمية كما فعلت سيدتهم هند بشهيد الهاشميين على مر الزمان حمزة سيد الشهداء .
الذي نفخر بان الحرس الملكي الخاص اليوم يكنى باسمه. شربوا العصير والمرطبات والماء المعدني المثلج ولم تسترح اكبادهم وهاهم اليوم المنبع الفكري الحقيقي للارهاب ولداعش كما وصفهم دولة معروف البخيت .
في خضم التغيير الوزاري المتوقع فغقد انفتحت شهية الاف المواطنين لشغر منصب وزير الدفاع وكل منهم يعتقد انه سيف الله المسلول خالد بن الوليد او ابوعبيدة عامر بن الجراح .
وهنا ارى ان يقوم ولي الامر والنعمة معا الخليفة الشرعي للامة جلالة الملك عبدالله الثاني شيعة وسنة ولاسكات هذه المطامع ان يتولى الجنرال المجالي حقيبتي الدفاع والداخلية معا لاسكات الاصوات الجشعه التي تطمح بالمنصب لمحاربة الاردن الهاشمي من خلاله ملكا وشعبا وجيشا .
ارى ان تعطى القوس لباريها الجنرال المجالي قائد سباع البر والذي لسان حاله هذه الاردن (ما ننطيها) الذي يعرف حق العرفان ان الربيع الاردني الحقيقي الذي يخوض اليوم حربه الحقيقية ضد داعش وحاضنتها الفكرية الخطرة جدا جماعة الاخوان المسلمين مهدد بالذبح ولكنه الشجا في حلوقهم جميعا بأذن الله واهب النصر والخلافة للهاشميين الابرار على العالم الاسلامي اجمع.
وذاك ليبعث في نفوسنا الارث المجيد التليد للجيش العربي عاملين ومتقاعدين نحن اخوانه المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ونحن سباع البر والجيش الرديف للجيش العربي المرابط على الثغور الشرقية والشمالية واجهزتنا الامنية الشريفة التي تخوض حربا مماثلة داخلية لحرب جيشنا العربي العظيم على الحدود الخارجية .
وهو ذاك الارث الغالي ارث سيدنا الراحل العظيم الحسين الحبيب وارثه والده هزاع ووصفي وعمه حابس المجالي والشريف ناصر وزيد بن شاكر وكل ال هاشم الابرار ومعه كل الاردنيين الشرفاء مسلمين ومسيحيين ومن شتى الاصول والمنابت وعلى رأسهم سيد الجمع المؤمن حامي حمى الاسلام والمسلمين جلالة الملك عبدالله الثاني ولسان حالنا طاب الموت يااردنيين وهذي ديرتنا ما ننطيها .
الله الوطن الملك
issalg652@gmail.com