زاد الاردن الاخباري -
استقبل نائب رئيس مجلس النواب النائب أحمد الصفدي وعدد من نواب المجلس نائب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض (TMIPU) السفير الدكتور فتحي الناطور ، وسفير النوايا الحسنة للسلام والإعلام في الأردن الدكتور أحمد الوكيل.
وقد استعرض اللقاء آلية التعاون بين مجلس النواب وسفراء النوايا الحسنة للخروج بمعطيات شأنها الارتقاء بالمجال الإنساني ، نهوضا بالمنهجية التي يتبعها الأردن في مجال حقوق الإنسان ، على ضوء عمل مؤسسات المجتمع المدني المختلفة ، في ظل ما يعانيه العالم من حروب ، ونزاعات ، شأنها القضاء على العامل النفسي لسكان تلك المناطق .
ورحب الصفدي بالدكتور الناطور والدكتور الوكيل ، معتبرا أن تكاتف الجهود وسيلة لتحقيق الأهداف المنشودة في خدمة القضايا الإنسانية المختلفة ، مشددا على ضرورة العمل النيابي من أجل تغذية الإنسانية في عدد من الدول ، خاصة الأردن الذي يعاني من أزمة اللجوء ، في ظل قلة الموارد التي يعاني منها.
وأشار الصفدي إلى أهمية عمل سفراء النوايا الحسنة في مختلف أنحاء العالم ، على اعتبار أنهم حلقة وصل بين الإنسانية ، وبين زعماء الدول من خلال خطط عمل تنسجم والاهداف التي من شانها تحقيق الغايات الإنسانية التي يسعى إليها سفراء النوايا الحسنة.
وبدوره، أكد الدكتور الناطور أهمية النواب في مجال العمل الإنساني ، من خلال مراقبة عمل مؤسسات المجتمع المدني المعنية في حقوق الإنسان والحريات ، لافتا ان عمل النواب لا يقتصر على المجال الإنساني بل يهتم بالمجالات الأخرى التي تهدف إلى تحسين مستويات المعيشة بدول العالم المختلفة ، كالمجال الصحي ، والتعليمي ، والاجتماعي ، وغيرها من الأمور .
مبينا ان تكاتف الجهود مع النواب ، يؤطر العلاقات بين سفراء النوايا الحسنة وبينهم ، لاعتبارهم انهم جزء مهم من المجتمع الأردني ومعنيون في الوقوف عند هموم وقضايا المجتمع المختلفة .
ومن جهته ، عبر الدكتور الوكيل عن سعادته حيال اللقاء ، منوها أن النواب يعتبرون جزءا لا يتجزأ من العمل الإنساني ، نتيجة لاهتمامهم بقضايا المجتمع المختلفة .
وثمن الوكيل على دور مجلس النواب الريادي في الوقوف قدما إلى جانب القضايا المجتمعية المختلفة ، معتبرا أنهم نسيج مهم من المجتمع الأردني، وحري السعي إلى النهوض من خلالهم كونهم يمثلون نواب وطن .
مشددا على اهمية تعاون النواب وسفراء النوايا الحسنة في القضايا المختلفة وخاصة الإنسانية منها ، حيث ان اللجوء ، والتشريد ، بات الأردن يتأثر بهما ، مرحبا بالأفكار التي من شانها خدمة مجتمع والإرتقاء بالعمل الإنساني على اكمل وجه .
ونوه ان سفراء النوايا الحسنة يقع عليهم عاتق كبير ، لمسؤوليتهم في توحيد الجهود ، وضم مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة الحقوق وحرية الإنسان ، لافتا انهم حلقة وصل بين المجتمعات التي تعاني من مشاكل وحروب وأزمات وبين المجتمع الدولي ، وهذا يتطلب خططا فعالة جادة.
وقام السفير الدكتور الناطور والسفير الدكتور الوكيل ، بالتعرف على مجلس النواب ، واللقاء بعدد من موظفيه .