زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - تدور احداث الحلقة الأخيرة من مسلسل" وكالة بدون بواب " من خلال حبكات فساد مالي ، وتبدء بإبرام عقود على طول الحياة ولاتنتهي ، واعلانات تقدم لشركات " ببلاش" عن روح الشعب ، وديون تسجل على " لوح الثلج " أو كما يقول المثل " عند عمك طحنا " .
وحبكة أخرى تدور احداثها من خلال ؛ عدم وجود ضمانات كافية لحقوق " المؤوسسة " أي الشعب ، وكفالات مالية تمثل " فراطة " بالنسبة لقيمة العقود ، ولايوجد شروط جزائية لأن من ينفذ العقد من " عظام الرقبة " ، وعقود تعمل رغم انتهاء صلاحيتها .
وفي منتصف الحلقة قبل الأخيرة من مسلسل" وكالة بدون بواب " تجد المؤسسة أن " الفرنجي برنجي " أو كما تقول أمي الحجة " ربنا يشفيها" : (تبع الجاره أحلى) ، وجزء من هذه الحبكة أكثر من 5 ملايين دينار ذمم راكدة على قلب الشعب كديون شبه معدومة ، وهي تتكرر بنفس خانة المليون ومئات الالوف وتتغير فقط بخانة عشرات الألوف .
وفي أخر مشهد من الحلقة قبل الأخيرة من المسلسل شركة مجهولة الأسم تطالبها المؤوسسة بأكثر من 10 ملايين دينار مع ملاحظة أنها منظورة امام المحاكم ، وأخير عليكم انتظار الحلقة الأخيرة من مسلسل " وكالة بدون بواب " ويقول جزء منها أن دولة الدكتور عبد الله النسور يشجع على هدر المال العام كيف وليش .. تابعونا في الحقلة الأخيرة ؟ .