أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين يهودية " بيبي" وفلسطينية ابو مازن ؟

بين يهودية " بيبي" وفلسطينية ابو مازن ؟

24-11-2014 10:29 PM

كمتتبع بعض الشيء للشأن الإعلامي الفلسطيني وفي جانب اللقاءات الصحفية سواء المنظمة أو العشوائية للعديد من مسؤولي السلطة الفلسطينية ، وجدت أن هناك سر رئيس جعل القضية الفلسطينية تراوح مكانها منذ عشرات السنين ولاتحقق أية مكاسب على الأرضللشعب الفلسطيني سواء في الداخل أو الشتات .
وهذا السر يتمثل في لغة الخطاب الإعلامي الفلسطيني عند الحديث عن القيادة العليا ، وهو خطاب يرسخ الشخصنة على الأرض ويؤكد أن وجود الأرض مرتبطب وجود الرئيس، وأن هذا الرئيس هو الذي يملك مفاتيح القضية كاملة وبقية من يحيطون به مجرد حملة لتلك المفاتيح ولايحق لهم بدء كلامهم دون تأكيد حضور الرئيس سواء المعنوي أو المادي في أي تصريح اعلامي لهم .
وهنا يتم إلحاق الشعب ومن ثم الأرض للرئيس كي تترسخ تلك الحالة من الشخصنة ، وهي حالة جعلت من القضية الفلسطينية قضية رئيس" سلطه" وحكومة بعد أن كانت قضية شعب، وفي الجانب الأخر من القضية نجد أن الأرضوالشعب هما المسيطران على الخطاب الاعلامي للدولة اليهودية ومضافا لهما اليوم الديانة التي من خلالها سوف تصبح معركة القضية الفلسطينية الجديدة بين اليهود و" السيد الرئيس " الذي اعطى نفسه وكادره الوزاري الحق في تصدر القضية والقى من وراء ظهره الشعب والأرض .
والشيء الأخر الذي يعطي هذا السر دوره الكبير في افشال أي محاولة لرأب الصدع في العلاقة الانفصامية ما بين شخص الرئيس والأرض والشعب ؛ أن الرئيس وكبار موظفي حكومته يمتلكون جنسيات اخرى وهذا يقدم لهم مساحة كبير من اللعب خارج أرض الوطن يفتقدها غالبية شعبهم في الداخل والشتات ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع