أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح

" نجاشي" الإخوان

23-11-2014 10:12 PM

في تصريح للمتحدث باسم جماعة اخوان مصر في بريطانيا عن مدى شعورهم بالأمن حيال التحقيقات التي تجريها الحكومة البريطانية عن الجماعة وعلاقتها بالارهاب قال" ان حياة الإخوان في بريطانيا كحال المسلمين اللذين هاجروا في عهد النبوة الى الحبشة عندما كان فيها ملكُ لايُظلم عنده أحد" ، وهنا لابد من التوقف والبحث في مفهوم العدالة الذي يقابله عدم الظلم لأن الظلم ظلمات .
إن ما يجري من احداث على صعيد العلاقة بين الجماعات الدينية والأنظمة السياسية في الوطن العربي؛ هو في الأصل صراع مصالح وليس للدين فيه من شيء ، وكون تلك المصالح تستند على مدى تحقق الفوائد المالية لكل طرف مقابل الطرف الأخر نجد أن قاعدة ما طرحه الإخونجي المصري " البريطاني " لايمكن تطبيقها هنا ، فان علاقة إخوان مصر مع بريطانيا ليس علاقة قائمة على تحقيق مصالح اقتصادية لطرف ما على حساب الأخر؛ بل مصالح سياسية بحته يحكمها قانون وضع منذ مئات السنين ينظم تلك العلاقة بحيث تكون مصلحة بريطانيا العظمى هي الأصل وما يأتيبعد ذلك مجرد ادوات قانونية لتحقيق هذه المصلحة.
وهنا كان الأجدر بالإخونجي المصري " البريطاني " أن لايضع " النجاشي " مقابل الملكة اليزابيث لأن البون بينهما شاسع ولايمكن مقاربته .
وبريطانيا العظمى " نجاشية " القرن الواحد والعشرين ومعها بقية نواجش الغرب المسيحي وما اصابه وعبر الف واربعمائة سنة من تغيرات سوف لم يكون بصفاء ونقاوة نجاشي الحبشة ودينة المسيحي ، وهنا يبدو أن إخوان مصر ومن يتبعهم من إخوان العرب لم يجدو في نجاشي " اسطنبول" ملجأ لهم كون هناك مصالح سوف تتقاطع فيما بينهم وهي نفس نوعية المصالح الاقتصادية التي تقاطعت بينهم وبين الأنظمة العربية ، ووجدو في الغرب " النجاشي"ملاذا لهم
من إخوان .
ولايحق للإخوان من اي منبت كانو أن يقارنوا نجاشي الحبشة الذي كان على دين عيسى موحدا ، والذي صلى عليه الرسول محمدعليه السلام صلاة الغائب عند سمعه بنأ وفاته بالمملكة اليزابيث ، ولايحق لهم أن يقارنوا أنفسهم بأول فوج من صحابة الرسول عليه السلام ومن امنوا برسالته وكل العرب يكذبوه ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع