زاد الاردن الاخباري -
لوح الشباب العربي الارثوذكسي بالعصيان الكنسي ضد البطريرك ثيوفولوس اثر تهميشة الرهابان العرب، مؤكدين انهم سيرفعون راية عدم استحقاق البطرك كاب روحي وكبطريرك للكنيسة.
واكد الشباب العربي الارثوكسي سلسلة اجراءات تصعيدية ضد البطريركية حال اتخاذه قرارات بحق الكهنة والرهبان النهضويين والاصلاحيين خاصة الأرشمندريت خريستوفورس عطاالله.
وطالب المجتمعون في مقر الجمعية الارثوكسية وسط حضور جماهيري غفير بالزام البطريرك وايفائه بالالتزامات التي وقع عليها امام وزير الداخلية عام 2005 والتي قال حينها انه سيجري عقد اجتماع خلال شهر لتمضي السنين ولم يات الشهر بعد حسب رئيس الجمعية باسم فراج.
وطالب فراج في ورقة المطالب للشباب العربي الارثوذكسي بالسماح لهم بإنشاء الأديرة والكنائس والمدارس اللاهوتية والعلمانية في الأردن وإقرار القانون الداخلي لدير "السيدة العذراء ينبوع الحياه – دبين للراهبات" ليستطيع القيام بدوره كبقية الأديرة إضافة لتحويل دير المغطس للرهبان من وجهة سياحية الى دينية.
واستنكروا في بيان لهم مساء امس بمناسبة ذكرى تنصيب البطريرك ثيوفيلوس التي تقع في 28 آب من عام 2005 الاضطهاد الممنهج والسياسة العنصرية والتهجير والاقصاء التي يمارسها بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن ثيوفيلوس الثالث ومجمعه تجاه أبناء الكنيسة في الاردن وفلسطين وتفريطه بالاراضي العربية في فلسطين.
واكدوا مطالب النهضة العربية الأرثوذكسية التاريخية المتمثلة في إيقاف الإجحاف بحق أبناء الكنيسة العرب وحرمانهم من الالتحاق بسلك الرهبنة وعدم سيامة المطارنة العرب والسماح لهم أن يكونوا أعضاءً في المجمع المقدس.
كما طالبوا بالتطبيق الكامل لقانون البطريركية الأردني رقم 27 لسنة 1958 ووقف تجنيس الرهبان اليونان ومنحهم الجنسية الاردنية إذ انه لا مبرر لاعطائها لغير العرب الأردنيين مشيرين الى وجود عدد كبير منهم خارج البلاد بسبب رفض الرئاسة اليونانية للكنيسة تعيينهم في سلك الرهبنة التابعة للبطريركية المقدسية.
ودعوا الى احترام المصالح الأردنية العليا بالحفاظ على الأراضي والعقارت التي تعود للكنيسة الارثوذكسية في فلسطين المحتلة ومنع تسريبها لليهود سواء كان بالتأجير طويل الامد أو البيع .
وطالبوا الحكومة الاردنية إلزام البطريرك بالإيفاء بتعهداته التي وقع عليها أمام وزير الداخلية عشية انتخابه بطريركا للمدينة المقدسة بتاريخ 18/ 8 /2005 .
وقالوا ان ما يمارسه ثيوفيلوس من اعتداء على حقوق ابناء الكنيسة ياتي في ظل ما يتعرض له العرب المسيحيون في المنطقة من تهديد وجودي واعتداءات اسرائيلية متكررة على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وعموم فلسطين وسياسة التهويد ومحاولات نزع الهوية العربية والترويج العلني لانخراط العرب المسيحيين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واكد الشباب العربي الارثوذكسي حقهم في العصيان المدني على البطريركية والقائمين عليها من جراء سياسة الغطرسة والظلم التي تمارسها تجاه أبناء الكنيسة في الأردن وفلسطين.
وحمل الشباب العربي الأرثوذكسي المسؤولية الكاملة للبطريرك ثيوفيلوس بتأزيم الموقف بين الرعية والبطريركية معتبرينه المسبب الأول لغليان الشارع الأرثوذكسي في ظل الظروف الإقليمية الصعبة، بسبب تعنته وفشل سياسته في إدارة دفة البطريركية.
وبينوا انهم لن يقفـــــوا مكتوفي الأيدي أمام تطاول القلة من ضعــــفاء النفــوس والغوغائيـــين المحسوبين على البطريرك اليوناني ثيوفيلوس ، محتفظين بحقهم في اتخاذ الاجراءات القانونية للرد على الإساءات الصادرة عنهم .
وناشد الشباب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي وحامي المقدسات المسيحية والإسلامية التدخل لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة التي سببها البطريرك ثيوفيلوس وتحقيق المطالب التاريخية للعرب الأرثوذكس في الاردن وفلسطين.
العرب اليوم