أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خناجر وطعنات في النقابه

خناجر وطعنات في النقابه

22-11-2014 12:39 PM

ليتنا بلا أم .. ..ليتنا لم نر " صباغها " يسقط عنها بعد منتصف الليل ....
بدأت المعركة مبكرا في النقابه ... بدأت المعركة اللامجديه المتكرره المملة الصفيقه المحزنه اللامنتجه ....والمفرحه للشامتين ....والذين يتنظرون لسان حالهم ألم نقل لكم ؟؟؟
ليتني لم أعش ولم أسمع ما يقال ولم أحس ببؤس هؤلاء المتربعين يأكلون ويتمخطون ويعودون وكأن البطون أجدبت والأرحام عقيمه ... فيأخذ الواحد فيهم كل يوم وجه وفي كل حين " زئبقيه " وتسللا !!!!!

 


يتسابقون على "الجثه الهامده ... على الرجل العجوز " الذي قتلته الفئة الباغيه من أبناءه .... للأسف بدأ الضرب " تحت الحزام " وارتفعت الحمى " وتنافخ المتنافخون " نفخاتهم المعتادة والمتكرره..... بدأ التجييش الذي لم ولن يسمن الجوعى ...من المنتسبين المحبطين ....والذين يراد لهم ان يكونوا وقود ل -معركة الخسران المكرور- .....وفي كل مرة ننسى اللب والقضيه .... فيشمت الشامتون .... بمتعلميين سلوكهم جهل وجهل مطبق ....وعكس المتوقع في كل مرة ....

 


وأطراف المعركة وما أدراك " من أطراف القضيه " ما بين مدع للبياض لا يملك من البياض شيئا .... لا بل جر السواد للسواد والتقهقر والتراجع .... وبين أخضر لم نر من ربيعه شيئا حتى كرهنا إخضراره " الباهت " مللنا حتى من خريفه ....لم نر زهره ولا نيسانه .... وبين مدعي إصلاح ينتظرون خلو الساحة من الفرسان وغياب الرجال من الميدان لسان حالهم هذا الموجود هذا لكم ولا طبق غيره !!!!!

والطبيب يعالج يفهم القصة والقصة بسيطة أن الأم لم تعد والدة تحنو وترعى ... لا بل استنصرت واستنسرت على أولادها ونسيتهم في العراء والحيرة لا يريدونها هذه الأم ولا يريدون الاتحاد معها بالاسم .... فهل يسمع دعاء الولد على والده ؟؟؟؟ وهل يغضب الإبن على أم نسيت ملامحها وأمومتها ودورها لصالح أدوار .....
نسيت الأم وتلهت وطبخت الحصى منذ عقود واستهلكت الوقود .... تريد حرق أولادها في المعركة اللامجديه ....

 


أما هي فتتلهى بغير حق تتلهى بالأعراس والخطبات والحفلات والطبايخ والدعوات والموتى .... وتنسى وتنسى مواثيقه وهدفها وسبب وجودها ....
انقلبت الصوره وصارت الأم ترجوا ابناءها السماح تلو السماح حتى مللوا المسامحه .... وقرفوا من أم تركع وتركع ....تستدعيهم كل عامين تثير فيهم نوازع الثأر والحقد والعشائريه والمناطقيه وتتناقض مع نفسها ومع مبادئ مجالسها الذين لا يمثلون الا مشروع محاصصه لا يكاد يمثل 7% من الجسم النقابي .....
مجالس تستبعد الأبناء وتستقوي عليهم وتخاطبهم بمنطق استعلائي .... فهي العالمة وهم الجاهلون هي المشبعه وهم الجائعون ....

 


مجالس المحاصصة والاستثمار في المواقع ... والقبول باليسير من الفتات .....
فهل تقود هذه معركة " النضال المطلبي " الصلب .... وهي تتهافت وتنحنى وتتراجع ...
هرمنا نعم
مللنا نعم ...
انتحينا نعم ....
احبطنا ....
نحن من ؟؟؟؟ نحن من تتاجرون باسمهم ...
الحل استئصالي ودون معالجة ملطفه ....
Nedal.azab@yahoo.com







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع