زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - مع الوقت تتأكد مقولة أن العرب لايقراؤن التاريخ، وأنهم يمارسون اللعب بالزمن الذي هم فيه متناسين حقيقة تقول أن ما يحدث اليوم هو نتاج ما حدث بالأمس ، وهم يكثرون من ترديد مقولة أن " اليوم هو ابن امبارح " من باب الترديد كما اعتادوا على ترديد مقولة " النخوة العربية " والتي تبين انها تؤدي للتهلكة في زمننا الحاضر .
وفي تقرير اخباري لمحطة " بي بي سي" وبعنوان "جهاد صنع في المانيا " ؛ اشارت فيه الى الدور الالماني ابان الحرب العالمية الأولى في ابراز مفهوم الجهاد في المناطق التابعة للدولة العثمانية للوقوف معها ضد التحالف "دول الوفاق " من أجل تحقيق النصر على ذلك التحالف وبدعم لوجستي " بشري " من قبل الدولة العثمانية .
واليوم يعاد المشهد من جديد مع تطورات كبيرة في الأدوات المستخدمة في طرح مفهوم " الجهاد" ، وكذلك تغيير كبير في المواقع من قبل الدول التي تسوق لهذا المفهوم وتدعمه من أجل ان تحقق انتصاراتها الذاتية على حساب الأمة العربية المسلمة ، ولكن يتبقى شيء واحد فقط هو الأداة الرئيسية ووقود هذه المعركة والمتمثل بالدعم اللوجستي البشري المستمد من شعوب نفس المنطقة الجغرافية .