أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث سوبرمان وابو الشبريه

سوبرمان وابو الشبريه

20-11-2014 11:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

مثلت حالة الانقسام التي يعيشها العالم الاسلامي فرصة ذهبية لبقية الأديان السماوية الأخرى ، وجاء تصريح يهودي يقول فيه أن اقتتال السنة والشيعة وبقية انقساماتهم سيؤدي الى هزيمة جميع الأطراف المسلمة في نهاية الأمر ولن يكون هناك رابح بينهم ، والجانب المسيحي الغربي تففن باستخدام لغة الاعلام في وصفه لهذه المعارك ، ورسخ مصطلحات من مثل " دولة اسلامية " و" ارهاب اسلامي متشدد " و وجماعات اسلامية متشددة " في ذهن متلقي رسائلة الإعلامية المكثفة، وبلذك حقق هدف رئيس في صراعه مع العالم الاسلامي تمثل في عودة الذاكرة لمئات السنين السابقة من الصراع الصليبي المسلم .
ونتيجة لاختلاف الزمن وادوات القتال أصبحت معركة الكلام الإعلامي هي المسيطرة على ثلث المشهد الدموي الذي يتم رسمه في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا ، ويرافق الكلام الصورة التي طغت على بقية المشهد الدموي ، وتلعب كاميرات طائرات التحالف دورا كبيرا في إدارة تلك المعركة وهي تقصف المواقع في العراق وسوريا ، وفي نفس الوقت هناك الكاميرة الأخرى للطرف الأخر والتي ترسم بحرفية عالية شهد لها الكثيرين ممن يتابعون الجانب السنمائي من هذه المعركة .
والذي يطرح هنا إعلاميا لماذا تكتفي دول التحالف" الغربي " بصور الطائرات كتغطية لساحات المعركة ، وتقوم بعرض صور لقاءات السياسين داخل قاعات المؤتمرات ؟ ، وهي تعلم أن مصداقية تلك الصورة سواء من ساحة المعركة أو المؤتمرات قد فقدت لدى الجمهور المتابع للمشهد ، ذلك الى انها تطرح جانب تقنيا من الحرب لايملكه احد غيرها وهي بذلك تؤكد على حقيقة أن التفوق التاريخي القديم ما زال لصالحها حتى في القرن الواحد والعشرين .
وبالنسبة لما يعرضه الطرف الأخر من المعركة وان كان بحرفية عالية فهو عندها مجرد تقنيات سينمائية شاهدها الجمهور من خلال أفلام كثيرة وكانت نهايتها بفوز الخير على الشر، والذي يؤكد تلك الحقيقة أن معظم التعليقات التي تناولت التغطية الاعلامية من الطرف " الداعشي " اشارت للتقنيات العالية المشابهة " لهوليود" ، ولم يتحدث احد عن ما يتم عرضه من قبل طائرات التحالف لأنه وبالنسبة للمحللين يتملك مصداقية عالية كونه من واقع الحدث دون اية اضافات وتبقى قوة المحللين أكثر مصداقية مما يؤمن أو يصدق به الجمهور، وهنا علينا أن لاننسى قدرت ماكينة التحالف الاعلامية كونها كانت من أول من وثق للحروب الصليبية سينمائيا ومنذ عشرات السنين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع