زاد الاردن الاخباري -
طالب المندوب السعودي في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، يوم الأربعاء، مجلس الأمن بوضع تنظيم "حزب الله" وتنظيمات عراقية على لائحة المنظمات الإرهابية، لافتًا إلى "اتخاذ بلاده إجراءات عديدة من أجل مكافحة الإرهاب".
وذكر المعلمي، أن "المملكة حذرت من تفاقم الوضع في سوريا، لكن ذلك لم يلق استجابة من المجتمع الدولي"، وفقا لموقع العربي الجديد.
في حين، تحدَّث المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، عما أسماه "الازدواجية في التعامل مع الإرهاب"، مضيفًا أن "الأسلحة التي تقدم للمعارضة السورية المعتدلة تقع بيد الإرهابيين".
ولفت إلى أن "المنظمات كداعش وجبهة النصرة كانت تنشط منذ مدة بالمنطقة وحصلت على تمويلها من مصادر خارجية".
ومن جهته، تحدث مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، عن "إحباط بعض الدول الراعية للإرهاب أي مجهود مشترك بغية العمل على مكافحة داعش".
أما مندوب الولايات المتحدة لمجلس الأمن، ديفيد بريسمان، فأشاد بقرار المجلس رقم 2170 الذي اتخذه في شهر آب/ أغسطس الماضي، والذي يقضي بمنع الجهاديين الأجانب من الالتحاق بالتنظيمات الجهادية وتضييق الخناق حولها، لكنه أكد في الوقت نفسه على ضرورة العمل بحزم وتعاون أكبر من أجل تجفيف منابع مصادر التمويل المتعددة لهذه الجماعات، إضافة إلى ضرورة التركيز على الثغرات التي تستغلها هذه المنظمات في تمويلها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد افتتح، جلسة خاصة لمناقشة سبل تعزيز الجهود الرامية للتصدي لخطر الإرهاب العالمي، وخطر المقاتلين الأجانب الناجم عن وجود ونشاط منظمات كـ"داعش" و"جبهة النصرة" و"بوكو حرام" و"الشباب المجاهدين"، والتي وصل عدد المقاتلين فيها إلى أكثر من خمسين ألفًا من ثمانين دولة، بحسب الأمين العام.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن النقاش الدائر حول مصادر تمويل المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق بشكل خاص، ومنع المقاتلين الأجانب والجهاديين من الالتحاق بها، وتحديد وتجفيف مصادر تمويلها عبر تشديد العقوبات على مشتري النفط من "النصرة" و"داعش".
وعُقد الاجتماع برئاسة وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، التي تترأس بلادها الدورة الحالية لمجلس الأمن، وقدم أكثر من ستين مندوبًا كلمات بلادهم في النقاش.