أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة

كلمتين وبس

18-11-2014 08:18 PM

إذا كانت العدالة ثمرة الحقيقة، فإنّ الصحافة مرآتها، ولسانها الناطق باسمها ودرعها الصاد عنها حملات التضليل والتزوير التي تهدف لطمسها ومحو معالمها وآثارها
الصحافة قنديل يضيء الدرب إلى حقائق الأمور وكشف جواهرها وبواطنها، فإنّ كلّ صحافة لاتزنُ إلا بكفةٍ واحدة ولاترى من الكأس سوى النصف المملوء الذي تريد، ولاتلامس الواقع بكل معطياته فهي ليست صحافة بل هي وسيلة رخيصة لحجب الحقيقة وإخفائها في دهاليز الكذب والزور والبهتان
ان الحقيقة منذ قدم التاريخ هي ضالة الباحثين والعلماء والعقلاء الذين لايخافون وعورة الطريق المؤدية إليها، ولايخشون سيوف أعدائها ،.
وبالتالي فإنّ الصحفي الذي يكتب ويجانب الحقيقة هو يجهل الطريق و ينساق وراء الشائعات ويبني آراءه وأفكاره على القيل والقال ماهو إلا أحمق يقرّبُ البعيد ويبعدُ القريب، وأعمى عيناهُ مبصرتان وبصيرته عمياء لايرى إلا القشور وظواهر الأمور مما يجعله فريسةً سهلة للحيتان العائمة على سطح المياه الآسنة التي يتكاثر عليها البعوض وتعيشُ على عفونتها الحشرات السامة
كثيرون هم الذين تناولوا الوطن ورجاله الذين صنعوا التاريخ ولوو عنقه كثيرون من حاولوا الاساءه لرجال كفهم مازال نديا وقلبهم مازال يهتف باسم الوطن فاستغلوا مواقع ليست لهم لينفثوا سمومهم على الوطن ورجالاته
وليس اكثر من صفحة تعدّ موادها في غرف سوداء مظلمة تفوح منها رائحة الغدر والمكر والخداع، وكما تكره خفافيش الظلام نور الشمس يكرهُ أصحاب هذه الوسائل الإعلامية الحقيقة لأنها لاتحقق أهدافهم ولاتتماشى مع مخططاتهم التي باعوا لأجلها ضميرهم وشرفهم وأخلاقهم وقيمهم، وأصبحوا عبيداً لأسيادهم الذين اشتروهم بالمال وفرضوا عليهم الطاعة حتى ولو طُلب منهم الظهور بين الناس عراةً مطأطئي الرأس وممارسة أبشع أنواع الدعارة السياسية والعهر الإعلامي والفكري، ومن يراقب برامج هذه الوسائل و أخبارها ويقرأ ماتكتبه صحافتهم وتنفث من سموم يدرك وبدون أدنى جهدٍ فكري أن هؤلاء سُلبوا حريتهم كما سُلبوا كرامتهم، واستبيحت عقولهم ليُزرع فيها ألغاماً ومتفجرات لاتترك شظاياها حراً بلا أذية وآلام وأحزان، فهي وعلى مدار الساعة وبلا كللٍ ولا ملل وبلا حياءٍ ولا وجل تبثُ الأكاذيب تلو الأكاذيب مستخفة بعقول الناس متكئة على بعض الأمراض المزمنة في قلوب الموتورين والحاقدين والفاشلين، هدفها واحد وهو تمزيق جسد الأمة وتقطيع أوصالها والنيل من رجالات الوطن صانعي التاريخ وخلق مناخٍ للفتنة التي ينعق بها أعداء الحق وعملاء الباطل وأساتذة الرذيلة المشهود لهم بالكفاءة في هذا الاختصاص، ولكن، ومهما حاولت هذه الصحافة المشبوهة تزييف الحقائق وحجبها، فإنّ الوعي الجماهيري الذي تظهره ساحات الوطن سيبقى لها بالمرصاد إلى أن يدخلها في مزبلة التاريخ وبلا عودة إن شاء الله
والفيصل موقع يتميز بالجراه وبالواقعيه والموضوعيه لايماري ولايجاري ولا يحابي من هنا كان متسيدا دوما للمشهد وحببا لكل من تابعه .‏





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع