دولة عبد الرؤوف الروابدة

من الرموز الأردنية التي تتمتع بمصداقية وحضور بنفس الأردنيين ، وهو من يحتل المواقع المناسبة بالدولة رئيس مجلس الملك .

والملك للأردنين قائد وشريف الأمة وراعي المسيرة صانع مجد الحاضر والمستقبل،، والهواشم هم سراج الأمة لينعم من لا وطن له بالرعاية والحماية بظل قيادتنا .

ورئيس مجلس الملك راعي التاج ومستقبل الأجيال هو من يتقدم الكل بكل مكان ومناسبة ولن يكون غيره بالمكان وهو المناسب للمكان والزمان .

فكيف نتقبل أو نصدق بوجود من يدعي المقام قبل مقام رئيس مجلس الملك ؟؟

ومن قال ذلك؟ وكيف نصدق بمن يحاول التقدم بمكان رئيس مجلس النواب ؟؟

سلوك غريب وعجيب أن يتقدم مواطن يحمل رقم وطني وهو يعيش ويتنفس على الأرض الأردنية أن يتقدم لمكان رئيس مجلس الأعيان، وهذا هو المرفوض وغير المبرر ومهما كان القول نقسم أن هذا السلوك مدفوع بهدف إحداث بلبلة وإرباك لعل من هم بإعداد الأموات يكون لهم حضور، ونحن الأردنيون والفلسطينون تؤام الروح مع قيادتنا الهاشمية، ونحتفل بمناسبة استشهاد صاحب الكوفية والسلام الشهيد ياسر عرفات صانع القضية وهو من رفع علم وسارية فلسطين على أسوار فلسطين بمؤسسات الدولة .

لسنا بحاجة لمن يذكرنا بشهداء الوطن شهيدنا الأول عبد الله الأول وشهداء الواجب هزاع ووصفي وشهيد السلام ياسر عرفات هؤلاء هم بالتاريخ وبذاكرة الوطن والمواطن !!

ولن نتقبل بمن يفكر بالجلوس بالمقعد الأمامي بوجود رئيس مجلس الأعيان على أرض الدولة التي تنعم بمكارم الرحمن، وبيت لكل الأشقاء لهم بملكتنا مكان للأمان والاستقرار وعليهم احترام المكان والتصرف بحدوده والتوقف عند حد المكان؛ حتى لا نقول من لا يحترم مقامات وقامات الوطن وجب علية الرحيل أو الاختباء، فما عاد لهم بيننا مكان وعليهم الاختباء لحين الاحتفال .

إن الكل مشغول بالأقصى الأسير، وكيف يواجه قطعان المستوطنين وأهل القدس والأهل بفلسطين بحالة استنفار على مدار الأيام والشهور والسنين، وهناك من يتصارع للجلوس بالمقعد الأمامي والأقصى يستغيث من همجية الأخلاق وضياع الأحلام بوجود من هم تحت الكراسي !!

رحم الله شهداءنا وحمى الله الأقصى ومملكتنا بخير وسلام .

سبحانك لاعلم لنا إلا ما علمتنا .

اللهم اشهد اللهم اشهد