أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية

ألا بذكر الله

01-11-2014 03:27 PM

الذكر الحقيقي هو ما فاض من القلب فانشغلت به جوارح العبد ولسانه، وإذا كان الذكر هو ما وقر في قلب الإنسان من استحضار دائم لعظمة بارئه ومولاه الله جل جلاله، فإنه في صورته المثلى لا يسمح لعوالق الدنيا أن تصيب روحه وبصيرته، وقد يكون في وصية سيدنا سلمان الفارسي لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنهما تفسيرا عمليا لذلك حيث يقول له ( يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت وعند يدك إذا قسمت وعند حكمك إذا حكمت ).


والحقيقية أن الإعراض عن ذكر الله، يذهب بخيري الدنيا والإخرة ولا يحصد المعرض عن ذكر ربه مهما بدا عليه من سلطانٍ وصحةٍ ورفاهيةٍ غير ضيقٍ في أفق النفس وخوفٍ وحسرةٍ يصاب بهما دائما في قلبه، وإلا فكيف يستقيم لنا فهم الآيه الكريمة في قوله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) صدق الله العظيم. الآية 124 سورة طه.


وعلى خلاف ذلك أذا أعرضت الدنيا عن ذاكر ربه وأصابه العطب وبدا عليه المرض واجتاحته الشدة وشظف العيش وضيق الحياة، فهو آمن في سربه مع الذاكرين ويستبدل في نفسه الآه بقوله يا الله، فيجود ربه عليه برحابةٍ في أفقه، وباطمئنانٍ في قلبه، ورضا بقضائه، ولا عجب أن تستقيم حياته مهما كان حالها لأن الله تعالى بشره بذلك في قوله: ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) صدق الله العظيم. ( سورةالرعد الآية 28) .


أخلصُ أن الذكر بمفهومه الحقيقي هو البلسم الشافي لهموم النفس مهما بلغت، وأحزانها مهما عظمت، وهو أكبر العبادات على الإطلاق، فالمستحضر دائما لعظمة خالقه لا يقتل ولا يجور ولا يكذب ولا يخون، ولا تعرف الموبقات له طريقا وهو ذاكر، كما أنه لا يقبل لخضوع لغير الله، ويتقبل الموت في عزة عن الحياة في ذلة ومهانة.


يقول الحق سبحانه: ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) صدق الله العظيم، الآية (45) سورة العنكبوت.


اللهم يا أنيس الذاكرين اجعلنا ممن أنسوا بذكرك واستغفروا لذنوبهم .. اللهم آمين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع