أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هذا سبب عدم انطلاق "انتفاضة" ثالثة

هذا سبب عدم انطلاق "انتفاضة" ثالثة

01-11-2014 03:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة " إن تصعيد الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق المسجد الأقصى، يتجاوز كونه رد فعل على إطلاق الشاب الفلسطيني معتز حجازي، النار على أسوأ الحاخامات المتطرفين الداعين إلى بناء هيكل سليمان مكان الأقصى".


وأضاف الزعاترة أن أجواء المنطقة وانشغال الأنظمة العربية بأولوياتها السياسية تشجع الاحتلال على مزيد من الاستيطان والتهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد بهدف بناء الهيكل.
وأضاف الكاتب عبر مقال له بعنوان "إنهم يستبيحون القدس والأقصى بدون رادع"، أن المسار السياسي العبثي لمحمود عباس، يمثل البعد الأكثر تشجيعًا للاحتلال على المضي في برنامجه يؤمِّن له مهمة الحيلولة دون اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية.


ولفت الزعاترة إلى أن عمليات الاستيطان لا تطال المدينة المقدسة وحسب، بل تشمل جميع الضفة الغربية، ودائمًا بسبب الاطمئنان إلى توجهات السلطة التابعة للاحتلال، وفي هذا السياق أكد عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «سيز فلينترمان»، أن المستوطنات "الإسرائيلية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 67، قد تضاعفت خلال 54 شهرًا، بحسب صحيفة الدستور.


ولفت إلى أن التاريخ الفلسطيني يشهد بأن فترات المفاوضات، والهدوء هي التي كانت تشهد أعلى مستويات الاستيطان والتهويد، خلافًا للفترات التي تكون الأراضي الفلسطينية مشتعلة بالمقاومة.
لقد بات من الضروري القول: إنه حين يصل العدوان حد التفكير في تجسيد المقولات التوراتية في المسجد الأقصى، والتي يُجمع عليها أكثر المجتمع الصهيوني وقواه السياسية، فإن ذلك يعني أن القضية برمتها قد باتت مهددة، والكلام للكاتب.


وأضاف أن قطاع غزة مُهدد الآن بنزع سلاحه عبر الابتزاز بإعادة الإعمار، ومن خلال تعقب الإرهاب في سيناء، ما يعني ضمه إلى الضفة في لعبة التفاوض والتنسيق الأمني، والقضية برمتها مهددة بتحويلها إلى مجرد نزاع حدودي لا أكثر، وكل ذلك بسبب السياسات العبثية للسلطة وقيادتها التي تسيطر أيضًا على حركة فتح ومنظمة التحرير، بحسب كلامه.


وتابع الكاتب: لا شك أن الوضع العربي يساعد في ذلك لكن المسؤولية الأكبر تقع على حركة فتح التي ينبغي أن تنتفض ضد هذه القيادة التي تعبث بمستقبل القضية، وتستعيد (أي فتح) ذاتها كحركة تحرر.
وأضاف الزعاترة: من لا يوقفون التنسيق الأمني مع العدو ردًّا على عدوانه، لا يمكن أن يتوقع الناس منهم رد العدوان. أما حكاية المؤسسات الدولية والشكاوى، فلم تعد تقنع أحدًا، رغم أنهم حتى في هذا المضمار يترددون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع