زاد الاردن الاخباري -
خاص - استهجن رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيي السعود ، سياسة الولايات المتحدة الامريكية في وضع حد للساياسة الصهيونية الهمجة ، منوها أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري يتحدث عن مجازر إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بأنها دفاع عن النفس ، متجاهلا الدمار والقتل الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وقال عبر صفحته على "الفيس بوك " والتي حملت عنوان " من السعود إلى كيري إن ام تستح فاصنع ما شئت" :
"المقاومة هي السلاح الوحيد الذي سيدس أنف بني صهيون في التراب، وسيجبرهم على طلب الهدنة رغم امكانياتهم المتفوقة على شجعان غزة " ، وفيما يلي ما جاء في صفحته :
من السعود الى كيري إن لم تستح فأصنع ما شئت
يتحفنا السيد كيري بتصريحاته التي تظهر ضعف الإدارة الامريكية، وقلة حيلتها أمام ابناء صهيون عندما يتحدث عن مجازر اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بأنها دفاع عن النفس وأن من حقها ان تحمي مواطنيها، ويتجاهل الدمار والقتل الذي يمارسه أبناء صهيون ضد أبطال غزة أهل الكرامة والعزة.
إننا ومنذ زمن بعيد نتحدث بأن المقاومة هي السلاح الوحيد الذي سيدس أنف بني صهيون في التراب، وسيجبرهم على طلب الهدنة رغم امكانياتهم المتفوقة على شجعان غزة وقدرتهم العسكرية الكبيرة والتي سقطت امام هؤلاء الأبطال بما يحملونه من ثقة بالله بأنه ناصرهم فقد قال تعالى:
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم
إن التخبط الإسرائيلي والهمجية والعنترية التي ماتت على حدود غزة والتصريحات الأمريكية المخزية هي محل استنكار وشجب من قبل لجنة فلسطين النيابية ونشد على ايدي المقاومة الفلسطينية في غزة هاشم ونقول لهم بأن قلوبنا معهم وعيوننا ترحل إليهم كل صباح ومساء وشهدائهم هم من يزرعون البسمة والأمل في قلوب المسلمين في شتى بقاع المعمورة.
رئيس لجنة فلسطين النيابية
المحامي يحيى السعود
وقال السعود في وقت سابق رداً على تصريح وزير الإسكان الإسرائيلي أورى ارائيل ' :
يغرد وزير الإسكان الإسرائيلي اورى ارائيل على احد مواقع التواصل الاجتماعي مذكراً بحرب الأيام الستة ومعتقداً أن إسرائيلي لها من البطولات ما يمكن أن تتبجح به أو تذكره ناسياً هذا الإمعة بأن الماضي والحاضر يؤكد بأن الجيش الذي لا يقهر قد طأطأ رأسه أمام البواسل من أبناء الجيش العربي الأردني في معركة الكرامة، وقد كُسر ظهره في غزة هاشم التي قدم أبناؤها من البطولات ما جعل هذا الجيش 'الهامل' يطالب بهدنة رغم فرق الإمكانيات الهائلة المعروفة للجميع.
القدس هي عاصمة كل الدول العربية والإسلامية وتحت الوصاية الهاشمية التي ستبقى حتى يعيد الله سبحانه وتعالى الكرامة لهذه الأمة ويدوسون وجوهكم وهم متجهون نحو الأقصى بعد أن يحرروا فلسطين الأبية من النهر إلى البحر، وسيذكر التاريخ أن جبناء صهيون قد فروا وتناثروا في دول العالم كالكلاب المتشردة المنبوذة من جميع شعوب العالم.
للأسف تعبنا ونحن نطالب الحكومة بالرد القاسي على التطاول الصهيوني على فلسطين والقدس وعلى الأردن وعلى كرامة كل عربي وذلك من خلال طرد السفير الصهيوني في عمان وإلغاء اتفاقية وادي عربة ليعلم أبناء الكيان الغاصب أن في الجوار عدو لا يهدأ حتى يشردكم في بقاع المعمورة، فلا سلم ولا سلام مع هذا العدو الغاصب.