زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - جريمة ارتكبت بحق فتاة ، سيرتها العطرة بقيت حاضرة بعد وفاتها ، رحلت وبقيت ذكراها في ذاكرة محبيها ، ففي جنوب عمان قتلها بدم بارد ، بعد أن خنقها ، ثم طعنها وألقاها جثة هامدة في جنوب عمان .
أصدقاؤها يبكون صديقتهم التي تخرجت من جامعة الزيتونة الخاصة ، مستهجنين طريقة القتل البشعة ، فالشاب الذي قتلها تقدم لخطبتها ولكن والده رفض ، فأراد قتلها حتى لا تذهب لغيره ، والنتيجة أن ذهبت" نهى" ضحية لشيطانية أزهقت روحا بريئة (أنقر هنا) ، وما زال ذووها يتعقبون عطر مكانها ، وما كان من والدتها إلا المطالبة بإعدام قاتلة فلذة كبدها العشرينية.
أصدقاء نهى عبروا عن سخطهم يحال وفاة صديقتهم ، وطالبوا بإعدام القاتل ، مستذكرين الطالبة نور العوضات الذي ذهبت غدرا العام الماضي ، مطالبين بتطبيق عقوبة الإعدام لعلها تكون رادعا لهؤلاء الذين يعيثون في الأرض فسادا وذلك بحسب تعليقات لهم على مواقع "التواصل الاجتماعي".
لافتين ان نهى تتمتع بأخلاقيات عالية ، وسلوكيات ملتزمة ، معقبين أن الشاب لم يستدرج نهى بل قام بخطفها ، والقيام بارتكاب جريمته .
وكانت تعليقات أخرى أكدت ان الشاب ، كان قد قرأ الفاتحة مع ذوي نهى إلا ان والده كان رافضا لذلك ، الأمر الذي أثار لشاب ودفعه لارتكاب جريمته - بحسب التعليقات - .
ويبدو أن "نهى" ، ستبقى في سجل الأبرياء الذين راحوا ضحية أفكار شيطانية ، ولعل القضاء يطفىء نار عائلتها ، فالجريمة "بشعة" ، وتفاصيلها "أبشع" .
وقد قام أصدقاء نهى بتداول صورها ، نرصدها لكم :