أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "يديعوت" تفجّر مفاجأة ثقيلة

"يديعوت" تفجّر مفاجأة ثقيلة

01-11-2014 01:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - يشن الجيش المصري حملاته الأمنية في سيناء استنادًا إلى معلومات تقدمها الأجهزة الاستخباراتية "الإسرائيلية"، بحسب ما كشف كبير المعلقين العسكريين في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، رون بن يشاي.


وأوضح أن "الجيشين المصري و"الإسرائيلي" يتقاسمان المسؤوليات في الحرب على الجماعات الجهادية في سيناء، بحيث يقوم الجيش المصري بشن الحرب الفعلية على الجهاديين، في الوقت الذي تتولى فيه "إسرائيل" توفير المعلومات والتقديرات الاستخباراتية استنادًا إلى مصادرها البشرية والإلكترونية".


وفي تقرير نشره موقع الصحيفة، مساء أمس، لفت بن يشاي إلى أن "كلًّا من جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يتوليان مهمة جمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات الجهاديين في سيناء، ويتم نقلها للجانب المصري"، مشددًا على أن "تقاسم العمل" بين الجيشين المصري و"الإسرائيلي" يتم وفق قواعد ثابتة.
كما أن الجيش "الإسرائيلي" لا يتردد، بحسب بن يشاي، في "العمل بنفسه داخل سيناء، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بإحباط عمليات تخطط لها الجماعات الجهادية، أو عندما يتم الرد على عمليات إطلاق النار".


وأشار بن يشاي إلى أن "القيادة العسكرية والسياسية في تل أبيب تقدر الخطوات التي يقوم بها الجيش المصري شمال سيناء، وتحديدًا تدمير منازل المواطنين المصريين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة".


وأكد أن "الجيش الإسرائيلي وخلال حوالي أربعة عقود من احتلاله المباشر لقطاع غزة لم يجرؤ على اتخاذ خطوات مماثلة ضد الفلسطينيين كما يقوم به الجيش المصري حاليًا ضد المواطنين المصريين في شمال سيناء".


مضيفًا أن "الحرب التي تشنها السلطات المصرية ضد تنظيم "أنصار بيت المقدس" تخدم "إسرائيل" بشكل كبير؛ لأن هذا التنظيم يمثل تهديدًا على الأمن "الإسرائيلي"، فهو حاليًا يواجه الجيش المصري، لكنه سيتفرغ لشن هجمات على "إسرائيل" في المستقبل".
وكشف بن يشاي أن "التنظيم قام خلال الحرب على غزة بإطلاق عدة صواريخ "غراد" على ميناء "إيلات"، مشيرًا إلى أن "السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض على أحد عناصر التنظيم كان في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري داخل معبر "كرم أبوسالم"، الذي يربط بين "إسرائيل" وقطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة".


ونقل عن المحافل الأمنية "الإسرائيلية" تحذيرها من أن التهديد الذي يشكله "أنصار بيت المقدس" يمكن أن يتعاظم، مشيرًا إلى أن "التنظيم بإمكانه إسقاط الطائرات المدنية "الإسرائيلية" من خلال استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف". وأوضحت المصادر أن التنظيم يمكن أن يقدم على محاولة خطف جنود، كما تفعل حركة حماس في قطاع غزة.


وشدد المحلل "الإسرائيلي" على "أهمية بقاء نظام الحكم الحالي في مصر"، محذرًا من أن "تغييره قد يفضي إلى زيادة فاعلية "أنصار بيت المقدس"، وقيامه بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل".
وأشار إلى أن "النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين مؤخرًا".
وأوضح أن "المحافل الأمنية "الإسرائيلية" تقدر أن "عدد عناصر "أنصار بيت المقدس" لا يتجاوز ألفي عنصر، جميعهم من الشباب المصري"، مؤكدًا أن "تراجع عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة لا يرجع فقط إلى الدور الذي يلعبه الجيش المصري، بل أيضًا للجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية".


وأضاف أن "القيادة السعودية ضغطت على الرئيس السوداني عمر البشير مؤخرًا وأقنعته بوقف وصول السلاح الإيراني للسودان، والذي يتم تهريبه بعد ذلك إلى غزة عبر مصر وسيناء".
وأشار إلى أن "إسرائيل تساعد مصر في الحرب على الجماعات الإسلامية، من خلال سماحها للجانب المصري بالاحتفاظ بقوات أكبر بكثير مما يسمح به الملحق الأمني في اتفاقية "كامب ديفيد".


وفي سياق متصل، قال السفير "الإسرائيلي" الأسبق في القاهرة، تسفي مزال: إن "(الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي يسعى إلى تدشين تحالف إقليمي عربي أفريقي لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين.
وفي ورقة بحثية نشرها أمس "مركز القدس لدراسة المجتمع والدولة"، لفت مزال إلى أن السيسي تمكن من إقناع قوى ليبية بتأييده، علاوة على نجاحه في التوصل إلى تفاهمات محددة مع القيادة الجزائرية بهذا الشأن.


وأوضح أن "السيسي استقبل الرئيس السوداني، عمر البشير، في مسعى منه لضمه لهذا التحالف، على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تفرض حظرًا على التعاطي معه، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد أهالي دارفور".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع