أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل سيُعدَم محمد مرسي؟

هل سيُعدَم محمد مرسي؟

31-10-2014 08:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

سيطرت حالة من الغموض، على تسريبات بشأن مصير محاكمات الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في ظل تصاعد موجة واضحة من التحريض الإعلامي والسياسي ضده وضد جماعة "الإخوان المسلمين"، من قِبل مؤسسات سيادية في الدولة، مستخدمة وسائل الإعلام كأداة للتمهيد أو للتلويح بإجراءات تعتزم القيام بها ضد معارضيها خلال الأيام المقبلة.

ويستبعد مصدر في فريق الدفاع عن مرسي  صدور حكم بالإعدام ضد الرئيس المعزول، في القضايا التي يمثل أمام المحاكم المصرية على خلفيتها، إلا أنه لم يستبعد صدور أحكام مشدّدة بالسجن ضده، قائلاً: "خلال الأيام القليلة الماضية، مؤشر شراسة النظام المصري في صعود كبير؛ وهو ما ظهر خلال مناقشات ودية مع بعض القضاة في الوسط القضائي والقريبين من دوائر صنع القرار في النظام المصري الحالي".

ويرى المصدر نفسه، أنه "على الرغم من أن الحد الأقصى للاتهامات الموجّهة لمرسي وعدد من قيادات الصف الأول في جماعة الإخوان تصل إلى الإعدام من الجانب القانوني، إلا أن التقدير السياسي، لن يسمح بمثل هذا الحكم من قِبل المحكمة".

وإذ يوضح أن "هناك مساحة يكون بإمكان القاضي التحرك فيها، ما بين الحد الأدنى للعقوبة، والحد الأقصى في التهمة ذاتها"، فهو يرجّح ابتعاد القضاة عن حكم الإعدام في هذه القضية، مضيفاً: "لن يصدر حكم بالإعدام ضد مرسي، حتى لا يكون على النظام الحالي تنفيذه، لأنها كلفة لا يمكنه تحمّلها"، لكنه يشير إلى أن "هذا النظام سيُصدر أحكاماً تضمن تحديد حركة مرسي وقيادات "الإخوان"، والإبقاء عليهم في السجون طوال حياتهم".

كما يستبعد قيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، مقيم خارج مصر، صدور حكم بالإعدام ضد مرسي، قائلاً: "معظم الوسطاء الذين كانوا يأتون للجماعة في السابق، كانوا يستبعدون صدور أحكام بالإعدام ضد مرسي، وكان النقاش في مجمله عن تخفيف الأحكام ضده، أو خروجه في حال ما إذا تم التوصل لاتفاق سياسي وقتها".

ونشرت الصفحة الرسمية لمرسي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التي يتولى إدارتها يحيى حامد وزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل، في وقت سابق، رسالة قالت إنها من مرسي، أشار خلالها الرئيس المعزول إلى أنه رفض ولا يزال يرفض كافة المفاوضات التي تهدف للاعتراف بالانقلاب، مشدداً خلال الرسالة على أنه "لن يغادر السجن قبل أن يغادر الرافضون للانقلاب من الرجال والنساء سجونهم".

وكان مصدر قيادي في جماعة "الإخوان" قد كشف أن "مسؤولين في جهاز حكومي أبلغوا مرشحاً رئاسياً مصرياً سابقاً منذ نحو شهرين، بإمكانية وجود تسوية سياسية، يتم الاتفاق بشأنها، تقضي بإعدام نحو 10 من قيادات الجماعة ليس بينهم مرسي، مع صدور أحكام بالمؤبد على نحو 15 آخرين، حتى لا يُقال إن كافة الاتهامات والقضايا كانت ملفّقة من أجل الضغط على الجماعة".

في المقابل، وبحسب العرض الذي قدمه هؤلاء المسؤولون، "يتم الإفراج عن كافة أعضاء الجماعة في السجون، والسماح لها بعد عامين من الاتفاق بتأسيس جمعية تمارس العمل الاجتماعي والدعوي"، وهو العرض الذي رفض المرشح الرئاسي الأسبق نقله، قائلاً لهم بحسب المصدر، إنه "لا يتوسط في دم".

من جهة أخرى، يقول مصدر آخر في فريق الدفاع "إن مرسي طلب من الدفاع تقديم طلب ليُسمح له بالحديث أمام المحكمة خلال الجلسات المخصصة للدفاع، كما تم السماح للرئيس المخلوع حسني مبارك".

ويوضح عضو فريق الدفاع، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، في حديث لـ "العربي الجديد"، أن "مرسي أعدّ كلمة قوية سيبدأ بها خلال أول كلمة منتظرة له، والتي ستكون أمام المحكمة التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً بأحداث الاتحادية".

العربي الجديد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع