زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - خلال الاسبوع الحالي اثارت قضية الطعام الفاسد سواء المعد للأكل أو غير المعد الرأي العام الأردني ، وتناولته كافة وسائل الاعلام المحلية من خلال تغطية مستمرة على مدار الساعة ، ومنها من ملك الجراءة واعلن عن اسماء المطاعم أو الشركات المستوردة لتلك المواد الغذائية الفاسدة .
وأصبحت قضية الطعام في الأردن مصب اهتمام الكثير من وسائل الاعلام العربية والعالمية ، وكان لها أثرها الكبير على سمعة الوطن وخصوصا في جانبها السياحي ، ومع كل ذلك تبقى هناك فجوة كبيرة في العملية الغذائية في البلد يصعب اغلاقها من قبل الجهات الرسمية ، وتتمثل تلك الفجوة بعدم قدرة تلك الجهات السيطرة الكامل على كافة مراحل عملية التصنيع الغذائي أو الاستيراد أو التخزين لتلك المواد .
وهذه الصور أخذت لاحدى مراحل تنق المواد الغذائية ، وهي لدجاج وضع داخل صناديق مكشوفة في صندوق مركبة غير مخصصة لنقله ، وفي نفس الوقت لا يوجد أية علامات توضح مكان تربية ذلك الدجاج وإلى أي جهة تم بيعة ، وفي هذه الحالة يكون هذا الدجاج غير خاضع لأية رقابة غذائية ويعلم مصدره وبالتالي لايوجد ما يضمن صلاحيته أو خلوه من الأمراض ، ورغم أن تلك المركبة تتنقل في شوارع رئيسية ؟ .