أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عجبت لمن جاع ويطبل للحكومة

عجبت لمن جاع ويطبل للحكومة

30-10-2014 04:13 PM

قيل قديماً عجبت لمن جاع ولم يشهر سيفه ولو كان يعلم ذلك القائل بحال الشعوب هذه الأيام لبحث عن اقوال أقوى من تلك فحال معظم الشعوب اليوم يرثى لها وأنا أقصد هنا النواحي الأقتصادية والمعيشية تحديداً ، فمن غير المعقول ومع هذه الدخول المتدنيه والبطالة العالية أن يصل سعر كيلو البندورة الى دينار ، وبذلك لم يبقى للفقير سلعة يعتمد عليها سوى الخبز الذي يغص في حلق المواطن بسبب استمرار الحكومة بالمن والتجميل لقاء ما تقدمه من دعم لهذه السلعة .

ان الغريب في هذه الحالة ان بعض الجائعين هم من يطبلون للحكومه وهم من يقدم الحراسة و الدعم لأولئك الفاسدين حتى انهم باتوا بمثابة الجناح العسكري المدافع عن الذين دهوروا الاقتصاد ولا نعرف الى متى سيستمر سوء هذا الحال ومتى سيتوقف أولئك الجياع عن تلك التصرفات التي تمنع تقدم الأصلاح فهم يقفون بأستمرار في وجه الاصلاح الوطني الهادف بأقلامه وأصواته ولم يعودوا قادرين على التمييز بين ابناء الوطن واعدائه حتى أنهم أصبحوا بمثابة ألة ميكانيكية يتم تحريكها عند اللزوم وحسب الحاجة لا لشيء الا لأن من يشغل هذه الآلآت فاقدون للوطنية والأنسانية ولو قُدر لهم ان يكونوا غير ذلك لما وصل كيلو الخيار لدينار ولما كانت صفيحة البنزين بعشرين ديناراً برغم انخفاض سعر النفط العالمي ولما تعاملت الحكومه مع الشعب بهذه القسوة ولما كان هنالك بطالة ولما وصلنا الى هذه الحالة من الانحطاط الاجتماعي والأخلاقي .

سائلاً العلي القدير أن يحمي الأردن ويحمي شعبه ويجنبنا شر أولئك الجياع المطبلون للحكومة أنه نعم المولى ونعم النصير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع