أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال منتخب الكراتيه يختتم معسكره التدريبي في القاهرة الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية الرئيس العراقي يلتقي رئيس مجلس النواب البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية مستوطنون متطرفون يشرعون بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية صرف دعم بدل المحروقات لوسائط النقل بعد غد الخميس ارتفاع أسعار النفط عالمياً الاتحاد البوليفاري: الإبادة التي ترتكبها إسرائيل عرضت الشرق الأوسط للخطر الهيئة الخيرية تسير 75 شاحنة جديدة إلى غزة الاحتلال يهدم منزل شهيد في القدس المحتلة مدرب المنتخب الأولمبي يبدي رضاه عن أداء الفريق أمام استراليا البريد يشارك في احتفالات المملكة بيوم العلم صحة غزة: مخاوف كبيرة من توقف مولدات الكهرباء في مستشفيات القطاع مسؤول اسرائيلي يكشف عن عرض حماس لهدنة بغزة دوافع دينية وراء طعن الكاهن في سيدني وسط تزايد المخاوف .. الذهب يصل لمستوى قياسي اختراق بيانات حساسة لإسرائيل من قبل هاكرز وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين - أسماء فقدوا وظائفهم في التربية - أسماء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاتصال الرقمي في زمن المكاشفة

الاتصال الرقمي في زمن المكاشفة

30-10-2014 10:39 AM

عُقد في رحاب جامعة اليرموك مؤتمر يبحث في تطوّر وسائل الاتصال الرقمي، وكان لجامعة اليرموك منذ البداية دور الريادة والتميّز بالاهتمام بالإعلام، واستشعار أهميتة في الرقابة والتقصي حمايةً للمجتمع، وخلق هوية ذات خصوصية، إضافة إلى البعد التنويري في إنشاء ثقافة مجتمعية إيجابية، فأنشأتْ قسم الصحافة الإعلام عام1980، ومن ثم كلية الإعلام عام2008، وبجهودها عقد هذا المؤتمر العلمي الدولي المتخصص في الإعلام الرقمي.

أحسن القائمون على المؤتمر في اختيار العنوان؛ وذلك لانتشار وسائل الاتصال الرقمي وخطورتها، وكذلك للحاجة إلى وقفة لمعاينة مدى تأثيرها في حياة الفرد والمجتمع لا سيما في ظل ما أصبح عليه الواقع العربي اليوم، وللحاجة إلى آلية تضبط التعامل مع وسائل الاتصال المختلفة، فمواقع التواصل الاجتماعي باتت تغزو خلوتنا وخلوة أبنائنا، وتنتهك حق الخصوصية، وبات الأفراد مشاركين فاعلين في تشكيل الأحداث من حولنا.

كانوا يقولون في الماضي إن التلفاز يدخل البيوت دون استئذان، وبالتالي كان يفرض على مشاهديه المضامين الثقافية التي يريد، ويفرض الرؤية السياسة الي يريدها النظام السياسي المسيطر عليه، أما اليوم فأصبحنا أمام غير وسيلة إعلامية تؤثر فينا، ومنها الفضائيات الخاصة ذات الاتجاهات المختلفة، وذات البرامج المتعددة، ومنها ما هو مجهول الهوية.

ومنها ما هو موجّه بصورة واضحة للترويج لفكر ما أو سياسة ما، أما الإنترنت بكل ما فيها من مواقع إخبارية، ووسائل تواصل اجتماعي، فقد أثمرت القدرة على تواصل الناس فيما بينهم، وعززت تطور الشخصية الفردية والوطنية، وسهّلت الحصول على المعلومة، لكنها في المقابل أغرقت الفرد والمجتمع في طوفان من التوجيه السلبي بعيدا عن رقابة الأسرة، والمؤسسات التربوية، وأجهزة الدول الأخرى.

في ظل هذا كله، فقد بتنا بحاجة إلى إيجاد توازن في تعاملنا مع وسائل الاتصال المختلفة، لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، وإيجاد ميثاق شرف ملزم للجميع يوضح المعايير الأخلاقية التي تحكم التعامل مع وسائل الإعلام الأفقي بمسؤولية تامة مثلما هو في الإعلام العامودي، وإلا، فإن الأمر سيتحوّل إلى فوضى لن ينجو منها أحد.

يُلاحظ أن عددا من الدراسات والبحوث المقدّمة إلى المؤتمر تهمّ قطاع الشباب في دول مختلفة من العالم العربي، فتعرض لتجاربهم، وتكشف عن اتجاهاتهم، ومنها ما يعمل على نشر الثقافة العلمية عندهم، وتشجيع الابتكار لديهم، وبعضها يعرض لتمثلات استخدام الطلبة لشبكات التواصل الاجتماعي، وما يمكن أن ينتج عن استخداماته المختلفة.

وبالتالي من المفيد أن لا تبقى مثل هذه المؤتمرات العلمية محصورة في الجانب الأكاديمي، وسيكون نافعا لطلبة الجامعة لو نُشر بعض هذه الدراسات في جريدة طلبة اليرموك تحت عناوين جاذبة حتى يقرؤوها ويفيدوا منها، وقد يناقش بعضها على هواء إذاعة اليرموك في حلقات نقاشية يشارك فيها الطلبة...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع