أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اعتبرونا " زيهم " ؟

اعتبرونا " زيهم " ؟

29-10-2014 08:01 PM

كثيرة جدا التقارير الصحفية التي تتناول توجه لجان سواء حكومية أو دولية الى مخيم الزعتري وبقية مخيمات الجوء السوري ؛ من أجل الإطمئنان على اوضاع الاجئين السورين في الأردن ، وتزداد جولات تلك اللجان في فصل الشتاء وذلك لتوفير كافة مستلزمات الحياة الكريمة والأمنة والدافئة للأخوة السوريين في مخيمات اللجوء الأردني .
وعندما يحدث شيء هناك من قبيل احتراق كرافان أو خيمة أو فيضان لمياه الأمطار أو سوء إدارة من قبل اللجان المشرفة على تلك المخيمات ؛ تقوم الدنيا الدولية والعربية ولاتقعد ويبدء سيل الاتهامات للأردن بالتدفق ، وتلام الحكومة ويلام الشعب ولايبقى أحدهم إلا ويدلو بدوله في الحدث ، ومع كل ذلك يبقى الأردن مقصرا من وجهة نظر تلك الجهات بما يقدمه للاجئين السورين رغم الامكانات المحدودة في جانب المياه والكهرباء خصوصا .
وفي تصريح وزير الخارجية " جودة " الأخير عن أن الكيل قد طفح وأن الأردن ترك وحيدا دليل على سوء إدارة ملف الاجئين السوريين عند الحكومة الأردنية ، وأنها استمرت بالسير على قاعدة الفزعة حتى في علاقاتها مع الدول المانحة ،وفي نفس الوقت مع الشعب الذي طبق اخلاقيات البداوة في زمن المدنية ، وهو نفس الشعب الذي تنظر الحكومة لأسطوانة غازه في بداية الشتاء ودعم المحروقات بعين الطمع .
واليوم ومع بدء موسم الشتاء يترك العشب الأردني بين مطرقة انخفاض اسعار النفط وسنديان كذب الحكومة في احتسابها لأسعار الوقود وبالذات اسطوانة الغاز، والمطلوب أن يعتبرونا كشعب أردني " الأصليين " مثل الأخوة الاجئين ويتم التعامل معنا التساوي ودون محابات وأن يقدم أسماءنا وزير الخارجية لتلك الدول المانحة لعل وعسى نعبر موسم الشتاء القادم على خير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع