أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تحذير ايها المتقاعدون العسكريون اجهزتنا الامنية...

تحذير ايها المتقاعدون العسكريون اجهزتنا الامنية لا تدنس ولا يساوم عليها

29-10-2014 12:42 PM

وأنا أقرأ ما لا أحتمل قراءته من مقالات يكتبها وينشرها بعض من الضباط المتقاعدين في جهاز الأمن العام الذي كان لي الشرف أن أكون أحد منتسبيه لمدة تزيد على ربع قرن كان آخرها مستشاراً لمدير الأمن العام مما أكسبني خبرة ومعرفة في جميع العاملين في جهاز الأمن العام، ومنهم هؤلاء الكتبة الوصوليين الذي يسعون وللأسف إلى زعزعة الأمن "الراسخة جذوره في الأرض والمعانقة أغصانها عنان السماء" من خلال السعي للبحث عمن هم على شاكلتهم لتحقيق مآرب شخصية وصولية غايتهم فيها التشويش على جهاز تربوا به على مدار أعوام زادت على الربع قرن ووصلوا إلى رتبٍ عاليه وحصلوا على ما لم يحصل عليه غيرهم من منافعٍ رسمية ومكارمٍ ملكية ورواتبٍ تقاعدية تتراوح بين (1000- 2500) دينار.

ولأنهم أحيلوا على التقاعد اعتقدوا بأن الجهاز لا يستطيع الاستمرار بدونهم، وأنهم أفضل ممن بقوا على رأس عملهم، وأنه بتقاعدهم خرج قطار الأمن العام عن السكك الأمنية، وأنه لغيرتهم على مصلحة الوطن والمواطن ارتأوا أن يُشكلوا لجنة وطنية عُليا للأمن الوطني يُسمونها (أمان) كحركة تصحيحية وطنيه يتزعمها شلة من هؤلاء الضباط الذين يتكلون بأسماء الضباط المتقاعدون الذين لم يكلفونهم ولم يعلم أحد منهم عن هذه التشكيلة سوى مجموعة ماضيهم معروف وحاضرهم معروف ومستقبلهم مأسوف.

لا أعرف ماذا يُريدوا أن يُصححوا في جهاز الأمن العام الذي نفاخر به العالم بأسره لما وصل إليه من تطور وعلم ومعرفة ... لا أعرف ماذا يُريدوا أن يُصححوا في جهاز الأمن العام والعبء الملقى على عاتقه أضعاف أضعاف ما كان بدورهم ونحن في وطن يحتضن شعوب الدول العربية المنكوبة ... ونسبة الجريمة تتراوح مكانها ضمن الوضع الطبيعي لها...

لا أعرف ماذا يُريدوا أن يُصححوا في جهاز الأمن العام وإحصائية الجرائم في المملكة بين أيديهم والنسب ضمن الوضع الطبيعي لها لا بل أفضل كون المملكة تضاعف عدد سكانها بسبب المُهجرين ... لا أعرف ماذا يُريدوا أن يُصححوا في جهاز الأمن العام الذي يتحدث عنه العالم في وطن يلجأ إليه جميع الشعوب التي تزعزع أمنهم ...

ما زلنا وبحمد الله أبواب منازلنا مشرعة وأبواب محلاتنا مشرعة وأبناؤنا وبناتنا يسرحون ويمرحون على مدار الساعة بأمن وأمان دون أن يتعرض أي منهم لأذى لا سمح الله... اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان... اللهم يا ألله من أراد بالأردن خيراً فوفقه لكل خير ... ومن أراد بالأردن شراً فخذه أخذ عزيزٍ مُقتدر.

أما عن هيبة الدولة فلا يجوز بأي حالٍ من الأحوال أن يتحدث عن فقدانها أيٍ كان وخاصة من خرجوا من رحم هذا الجهاز المشرف وهم لا يُمثلون إلا أنفسهم وهم يعرفون حقيقة أنفسهم فالعاق لجهازٍ خرج من رحمه كما العاق لوالديه يُغضب الله ...

أما مآربكم الشخصية فلا تلقوها على عاتقنا نحن المتقاعدين الشرفاء المخلصين لله وللوطن وللملك، وسنبقى الرديف لجهاز الأمن العام ولقيادته الحكيمة التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه، كما سنبقى على جاهزية دائمة للانضمام إلى صفوف الرجال الرجال في جهاز الأمن العام إذا ما استدعى الأمر لا سمح الله ناذرين أنفسنا وأموالنا للذود عن حمى هذى الوطن وأبنائه وبناته.

حمى الله الأردن ملكاً وشعباً وحكومة وحمى الله السواعد الأمنية التي تواصل الليل بالنهار حتى تنام أعيننا وأعين شيبنا وشباننا وأبنائنا وبناتنا وتُصان ممتلكاتنا.

فالله خيرٌ حافظاُ وهو أرحم الراحمين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع