أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الهجرة والدروس للأمة

الهجرة والدروس للأمة

27-10-2014 05:12 PM

من منا فهم قصة الهجرة بمفهوم سليم ومستقيم؟؟

إذن لابد من الخروج بقناعات تؤكد حقيقة الإيمان والصبر والاعتدال والتحدي والتخطيط بعد الإتكال على الله .

كانت الهجرة درس لكل جيل من أجيال الأمة ؛لتكون لهم نبراسا بحياتهم؛ لرسم برامج وخطط لكل منهج الحياة.
ونحن نتابع مسيرة الهجرة من بداية التخطيط ، ورسم حركة التحرك والانطلاق ساعة الخروج من البيت ،ومن يكون بالبيت ، وعلى الطريق والدليل والتموين ومسح الأثر، يؤكد أن عبقرية الرسول عليه السلام ، وسلامة التخطيط والتزويد، ومراقبة الطريق من خلال الكشف الاستخباري، والمراقبة وسبل وصول التموين، حتى الوصول لغار الأمان، والاستراحة لبناء العنكبوت خيوطا، ووصول الحمامة !

كل ذلك برعاية الرحيم ،وسلامة الطريق، والإتكال على الله كان النصر .

المؤكد ،، سبق ذلك الإصرار والعزم والخروج ببرنامج عمل متكامل.

واليوم نجد أن الأغلبية بانتظار معجزة ؛لتحقيق الأحلام ،وهم دون تفكير، بعد أن تعطل العقل عن التدبير، وسلامة التخطيط ؛ فكان الإنكسار والاستسلام لسواليف المنجمين ،ومن مسهم الشيطان !!

نحن أمة لم نكن قبل الإسلام لنا وجود ، واليوم ،،،، هل لنا وجود ونحن مجرد أرقام؟؟

وجودنا غير مجتمعين شجع الآخرين التدخل بشؤون الأمة وبدون شروط ، ولهم حق القيود وتحديد الحدود ،وحق التهجير ونحن متفرجون!!

صحيح نحتفل بحلول الهجرة المباركة ،التي كانت البداية لدولة الإيمان والأخلاق والتسامح ،لكن دون عبرة وترجمة صادقة للأهداف التي تصنع مستقبلا للأمة !!

وتبقى المناسبة رسالة لكل الأجيال ؛للتعلم من دروس الهجرة التي تستحق التدريس والتفسير والترجمة ،وليس توجيه شباب الأمة للوجبات والمولات والمأكولات وعروض الأزياء والفنادق والأبراج فهي مشاريع لا تحقق للأمة النهوض ،ومواكبة العلم ،والتفسير مجرد وهم دمر الأخلاق ،وحطم العزيمة ،وأحبط الهمة ،وهو جيل مباع ومحدود التفكير من سياسة الإعلام التي تحولت لبوق من الشيطان ،
فكيف لنا النصر، وتحرير الأقصى .

وقبل التحرير كيف نكون أشقاء؟؟ بالله عليكم ،، كيف من الممكن أن نكون متسامحين بيننا ونحن المتباعدين ؟؟؟

درس الهجرة اليوم لمن ؟؟

ودماء الأشقاء تهدر بيد الشقيق وسلاح الصديق، والأقصى الأسير يستغيث، يا عمر... يا فاروق و صلاح الدين ؟؟

نحن بحاجة لكم اليوم لوقف دماء الأشقاء، والهجرة المباركة تمر مرور الكرام والأمة ومملكتنا المباركة تحتضن الأشقاء بسماحة....

اللهم رحمتك ومغفرتك ... وكل عام وأنتم بخير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع