زاد الاردن الاخباري -
فدوى نسرين
لقب شاطئ السعيدية بالجوهرة الزرقاء وذلك لصفاء بحره و رماله الذهبية الناعمة , ولكن هناك جوهرة زرقاء ثانية بالجهة الشرقية بمملكتنا المغربية الحبيبة هاته الجوهرة التي شع بريقها في الدول الغربية و في ربوع الوطن أيضا ولكن بعد تأخير كبيير, جوهرة ساهمت بعد صقلها وتلميعها بإضاءة المكان الذي توجد فيه. هذا الكنز الثمين في عالم الغناء هو عبد الحفيظ الدوزي عندليب المغرب ، المغني الشاب الذي اكتسح مجال الفن في سن صغيرة جدا واعتبر اصغر فنان في عالم الراي. عندليب غرد بلغات عالمية اضافة الى لغته الام ووصل صيت نجاحه الى كل دول العالم ,هو الشاب ذو الصوت الرائع الشجي المميز بين كل الأصوات الشابة .
عبد الحفيظ الدوزي ليس صوتا فقط بل هو ايضا شخصية تتحلى بالرقي والتواضع , شخصية حافظت على لكنتها الوجدية وعلى حشمتها التي تفتقد في الفنانين اليوم ،هاته الشخصية التي لم تؤثر عليها الأضواء والشهرة ولم تسلب منها احترامها وحسن أخلاقها .
وطبعا للوصول لهاته النتيجة الرائعة لابد من التعب والجهد والمساندة. وهنا نذكر الاسم الذي لولاه لما رأينا عبد الحفيد بهذا المستوى , وهو عبد القادر الدوزي الأخ الذي اكتشف المادة الخامة وصقلها لمعها لتصبح جوهرة تشع بريقا وتسر الناظرين اليها. عبد القادر هذا الأخ الذي مزال لحد الآن يلعب دور الأخ والصديق والرفيق والكاتب والمسير لأعمال عبد الحفيظ. الأخ الذي يحمي أخاه من كل سوء .و المسير الذي يحافظ على مكانته و يختار الانسب و الاحسن له دائما . أخ أعطى المعنى الحقيقي للأخوة و كيف يكون أخ سند أخيه, وطبعا مهما يطول الحديث عن هذا التنائي الرائع فلن ولن ننتهي حفظهما الله و ادام اخوتهما .
سيكون لنا لقاء معكم كل فترة للحديث عن هذا الفنان الراقي و فريقه و جميع اعمالهم و من خلال هذه المقالة اليوم نريد ان نزف خبرا سارا لكل محبي الدوزي عبر قارات العالم وهو مشاركته في عمل سنمائي تجري حاليا التحضيرات له بمدينة ايفران مع المخرج الرائع إبراهيم الشكيري هي التجربة الاولى من نوعها لعبد الحفيظ نتمنى له حظا موفقا في هذا العمل و ان يكون النجاح كما العادة حليفه.
ختاما نتمنى لعائلة الدوزي و للاخوة بالاخص المزيد المزيد من التألق و النجاح.