الصمادي : حاولت إنقاذ عز الدين .. والأم كانت تبتسم من"الصدمة" - شاهد

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ما زالت قضية تسمم الطفل عز الدين العويوي ووالدته نسرين شاور ، واللذان ذهبا ضحية تسمم في أحد منتجعات البحر الميت ، تأخذ صدى واسعا في الشارع الأردني ، وما زال ينتظر التقرير النهائي للطب الرشعي لمعرفة السبب الحقيقي وراء الفاجعة ، والتي باتت تهز المجتمع ، معلنين حدادا على روحيهما ، منتظرين أن يتبدد الغموض في القضية .


وما زالت التحريات في هذا الشأن مستمرة ، كما وقد خرج علاء العويوي "المفجوع" مرارا عبر وسائل الإعلام المختلفة ليتحدث عن تفاصيل المأساة التي عاشها ، وبات ذلك التاريخ مشؤوما عليه ، ويبدو أن جد عز الدين" يبذل قصارى جهده في سبيل الوصول إلى الحقيقة ، فقد خرج عبر محطات إذاعية باكيا ، على حفيده الذي كان يداعبه بالأمس ، واليوم وارى جسده الثرى.

 

وفي متابعة لـ"زاد الأردن" لتفاصيل القضية ، فقد روى فني إنعاش قلب في المستشفى الاستشاري  بعمان أسامة الصمادي ، ما حدث لعائلة العويوي وللمرحومة شاور بعد أن علمت بفقدان فلذة كبدها ، وكيف سيطرت الصدمة عليها ، فتارة تبتسم وتارة أخرى تبكي على طفلها .

 

جاء ذلك خلال صفحته على "الفيس بوك "، معبرا عن استيائه حيال ما شاهد بأم عينيه ، فقد حاول إنعاش الطفل مرارا لكن الله انتقاه لجواره ، ويبدو ان الصمادي عاد بذاكرته لمجريات أليمة ، وكيف تلقى والد عز الدين نبأ وفاة طفله ، فقد مات في أحضانه ، قبيل إجراء إنعاش للقلب ،  والتي باءت المحاولات في إنقاذه بالفشل، لتكن صدمة أخرى بعد إعلان وفاة الزوجة بساعات ، لتلتحق بطفلها .

 

وفيما يلي ما جاء في صفحة الصمادي :