أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الإرهاب في ميزان العدالة

الإرهاب في ميزان العدالة

25-10-2014 11:10 AM

لم أجد دينا يحارب عبر تاريخه غير الإسلام، ولم أر متهما بالإرهاب في هذا الزمن غير المسلمين، فليعلم من لا علم له أن الإرهاب المعني بالاعتداء والقتل واستباحة الأنفس والأعراض والأموال والحريات غير ذي صفة في الإسلام وليس من جماعة المسلمين من يفعل ذلك.

وإن شهد بشهادة الإسلام وأقام فرائضه، يقول نبينا الكريم: ( إن دماءكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) صدق رسول الله (ص)، ويقول الحق سبحانه ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) صدق الله العظيم (سورة النساء الآية 93)، ولا يندب للتحقيق في جرائم الإرهاب إلا رجال القضاء العادل فقط.


والجدير بالذكر أن الثأر وفوضى إشاعة إراقة الدماء لا نجدها أبدا في دولة قانون تحرص على إقامة القصاص العادل بين أبنائها، فمتى غاب القصاص العادل حل بديلا عنه مزيد من إراقة الدماء، ولهذا يقول الحق سبحانه: ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) صدق الله العظيم (179) سورة البقرة.


الغريب أننا أصبحنا كالذي يهرول خلف السراب، ولن نجده أبدا، فلا حياة لأمة بغير القصاص العادل، ويستطيع الواحد منا أن يجعل ذلك في شكل معادلة رياضية ( القصاص العادل = الحياة )، وبالتالي فأن في غيبته لا شيء غير الثأر والفوضى ومزيد من إراقة الدماء، ويكون دليلا لأي ذي عقل أن أي أمة أو بلد تنتشر فيها الفوضى ويشاع فيها القتل واستباحة الدماء أنها ( هذه الأمة ) أو هذا البلد لا يحترم القانون ولا مكان فيه لقصاص عادل.


فلماذا السراب والماء في أيادينا .. فمن يرد الحياة لوطنه وأمته فعليه أن يطالب ( أولا وأخيرا ) بإقامة تحقيق عادل لكل جريمة قتل أو شروع فيه في وطنه، وفي ذلك يقول الحق سبحانه: ( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) صدق الله العظيم، الأنعام الآية 151، والحق في الآية الكريمة هنا هو تحقيق القصاص العادل من القاتل المعتدي ولا غير ذلك، ولا مجال لخيار آخر إن كنا من أولئك الذين يعقلون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع