أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
الصفحة الرئيسية أردنيات طارق خوري: امريكا و"داعش" يريدون...

طارق خوري: امريكا و"داعش" يريدون تشويه الاسلام وعلينا الدفاع عنه

23-10-2014 05:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب النائب طارق خوري حول الحرب التي يشهدها العالم ضد تنظيم الدولة الاسلامية والمعروف باسم داعش معتبراً أن داعش هي نتاج زواج بين الصهيونية والولايات المتحده وهدفها تدمير اوطاننا واشغالنا عن القضية الرئسية وهي تحرير فلسطين.

وتالياً نص ما كتبه النائب طارق خوري:-


عندما يتزاوج الشر والحقد سينجبان الموت والدمار.

فالولايات المتحدة اﻷميركية تزوجت من الصهيونية العالمية فأنجبا داعش و قبلها جبهة النصرة و شقيقتهما الكبرى القاعدة و هناك لقيط جديد نسمع به اﻵن اسمه خراسان كل هذه المجموعات هدفها تدمير أوطاننا وتمزيق نسيجنا اﻹجتماعي و تحويل مستقبلنا الى ماض سحيق .


داعش الذي يدعي العم سام محاربته في اﻹعلام و يمطر عليه مساعدات و أسلحة في كوباني السورية،بالطبع أعلن العم سام عن ايصال مساعدات و أسلحة لكوباني المحاصرة عندما شعر بأن كذبته الكبيرة عن وحش من الصعب القضاء عليه فكوباني السورية بنسائها قبل رجالها و بأطفالها قبل شيوخها دمروا كذبة المارد الداعشي التي يسوقها اﻹعلام المأجور و هنا قال العم سام ﻷرمي قليلا من المساعدات ﻷن كوباني تنتصر و بهذا يفهم العالم أنها انتصرت بمساعدتنا
و لكن الكذب حبله قصير و ظهرت الصور التي تؤكد أن العم سام يساعد داعش التي أنجبها من أمها الصهيونية يريدون تشويه اﻹسلام و يريدون تحويل اﻹسلام الى فكر لا يعرف إﻻ القتل و الذبح ولا يفهم إﻻ بالرجم و السبي و الغنائم .

لنفكر من مصلحة من تشويه صورة اﻹسلام في الغرب؟
من المستفيد؟ و من الممول ؟ وما الغاية ؟

اﻹسلام الذي أوصى حتى بالشجر ،اﻹسلام الذي حمى و يحمي الطفل و الكبير و المرأة واﻷسير والمشكلة أن الممول يدعي اﻹسلام و لكن المستفيد الوحيد هو الصهيونية العالمية وبكيانها الغاصب.

هل تعلمون أن المستوطنات ازداد نموها أضعاف مضاعفة منذ بدء ما سموه لنا ربيعا عربيا ؟

هل تعلمون أن المكان الوحيد الذي نما اقتصاديا هو فلسطين المحتلة ؟
كبف نقتنع بفكر يدعي اﻹسلام ولا يبالي بالمسجد اﻷقصى ولا يهتم باﻹسراء والمعراج؟

كيف نقتنع بجهاد لا يبدأ من تحرير فلسطين ؟

أول أمس كان لنا لقاء مع جلالة الملك عبد الله وسمعنا كلامه و رأيه فيما يجري وتوقعاته لما سيجري ، المشكلة أنني تأكدت أن حكومتنا برئيسها و خارجيتها تغرد ليس خارج السرب فقط بل شكلت سربا خاصا بها لتغرد فيه على ليلاها فما قاله جلالته بعيد عن تصريحات حكومتنا ويتفق و رأي الشارع اﻷردني كله تقريبا.
و أعود ﻷسألكم ما هو الدور القطري والدور التركي في موضوع داعش ؟
لقد قدمت قطر أموالا طائلة لداعش وأخوتها و لو قدمت قطر ما قدمته للربيع العربي والى المقاومة الفلسطينية لتحررت القدس ولو دعمت تركيا المقاومة الفلسطينية كما دعمت هؤلاء الجماعات لكنا نصلي جميعا في المسجد اﻷقصى.
قد يعترض البعض على كلامي خصوصا اذا انطلق من مبدأ طائفي و لكن فكروا قليلا ستجدون أنني أقول الحقيقة التي لا يحب البعض أن يصدقها كأم مات وحيدها و ما زالت ترفض الفكرة و تكذبها و تشتم من يقول لها ذلك.



و أعطيكم مثال:
كيف أصدق من يعترض على وجود سفارة الصهاينة في اﻷردن ولا يعلق على وجود سفارة وقنصليات كثيرة للكيان الغاصب في تركيا؟
كيف سأقتنع ممن يعارض صفقة العار (الغاز) مع سارق فلسطين و لا يعترض على كل اتفاقيات الدفاع المشترك و التجارة و...بين تركيا و الكيان الغاصب بل و يجد لها مبررات؟

كيف سأحترم من لا يرفض اتفاقية الذل (وادي عربة) في اﻷردن ولا يرفض عشرات اﻹتفاقيات المماثلة بين أنقرة و الكيان الصهيوني؟
يا أخوتي
الأخلاق لا تتجزأ و الصواب يبقى صوابا إن قام به فلان أو فلان و الخطأ يبقى خطأ إن قام به ابنك أم عدوك ستقولون نحن أهل القضية سأقول لكم أنا معكم نحن أهل القضية و لكن عندما يرتدي البعيد لبوس الصديق و اﻷخ و لا يتصرف الا بالكلام و الكلام علينا أخذ الحيطة والحذر .

و أخيرا أقول لكم :
صنعوا لنا داعش و هددونا بها لنستنجد بهم ،علينا أن نكون يدا واحدة في وجه داعش وأمها و أبيها،علينا أن نعلم أن كل دولة تبحث عن مصلحتها فقط، ومصلحة اميركا و ربيبتها و تركيا و بعض العرب و داعشهم اﻷمن و اﻷمان للصهاينة و نحن مصلحتنا أن نكون معا يدا واحدة ،جسدا واحدا ضد هؤلاء كلهم.

وحدتنا هي انتصارنا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع