أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح
الصفحة الرئيسية مال و أعمال الحكومة تعترف بفتح باب التصدير إلى إسرائيل

الحكومة تعترف بفتح باب التصدير إلى إسرائيل

22-10-2014 12:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

أقر مصدر مطلع في وزارة الزراعة أمس، ما كشفه مستثمر في القطاع الزراعي بتصدير عدد من الشاحنات المحملة بثمار الزيتون الى إسرائيل يوم أمس، بالرغم من إعلان الوزارة، قبل أيام أن باب التصدير لهذا المحصول موقوف للخارج، بما فيه إسرائيل.

وكشف صاحب شركة قرطبة للمنتجات الزراعية عطية الحمايدة عن قيام عدد من عرب "فلسطين 48" أمس بشراء حمولة شاحنات، محملة بأثمار الزيتون الأردني، قادمة من المفرق، عبر جسر الشيخ حسين. لافتا الى أن ذلك "يناقض ما أعلنته وزارة الزراعة من وقف باب التصدير لثمار الزيتون".

وأقر مصدر مطلع في وزارة الزراعة بأن الوزارة منحت رخصا محدودة لتصدير زيتون لإسرائيل، لكن المصدر شكك بدقة الأرقام التي تحدثت عن أن الكمية المصدرة أمس وصلت الى حدود 4 آلاف طن. وقال إن الكمية المصدرة "محدودة".

الى ذلك، جدد نقيب أصحاب معاصر الزيتون عناد الفايز رفض نقابته لفتح باب تصدير ثمار الزيتون الى الخارج، والى اسرائيل تحديدا، مبينا أن فتح باب التصدير سيرفع سعر تنكة زيت الزيتون للعام الحالي إلى 100 دينار، في ظل قلة الإنتاج هذا العام.

جاء ذلك على خلفية مطالبة تجار ومصدري زيتون، إضافة إلى مستثمرين في قطاع زراعة الزيتون لرئيس الوزراء، عبر مذكرة رفعوها قبل يومين، بفتح باب تصدير ثمار الزيتون إلى خارج المملكة.

وبين الفايز أن إنتاج ثمار زيتون للعام الحالي أقل من العام الماضي، متوقعا ألا يصل حجم الإنتاج لهذا العام الى 18 ألف طن، وقال إن النقابة "رفضت" تصدير ثمار الزيتون لإسرائيل، خلال اجتماع عقد في الوزارة الأسبوع الماضي مع تجار "وقعوا عقود تصدير ثمار زيتون لإسرائيل بقيمة نحو 6 آلاف طن".

أما مذكرة عدد من التجار ومصدري الزيتون، المرفوعة للحكومة، فقد اتهمت أصحاب معاصر ونقابتهم "بممارسة ضغوط على وزارة الزراعة من أجل منع تصدير ثمار الزيتون".

ويتجاوز حجم اﻻستثمار في هذا القطاع، المليار دينار، وبدخل سنوي يقارب نحو 100 مليون دينار حسب إحصائيات وزارة الزراعة.

وأوضح موقعو المذكرة أن هذه اﻻستثمارات "مهددة في حال اتخاذ أو تأخير قرار السماح بتصدير الزيتون"، مشيرين إلى أن مشاريعهم أنشئت لغاية التصدير، ومحاصيلها هي للكبس والتخليل، وفي حال استخدامها للعصر فإن نسبة إنتاجها من الزيت، منخفضة جدا، وسوف تؤدي الى خسارة لأصحاب المشاريع والمزارع وهدر للموارد الوطنية.

وأشاروا الى أن السماح بالتصدير "يحقق أهدافا، منها زيادة حجم اﻻستثمار ورفع كفاءة مزارع الزيتون من حيث النوع والكم ورفد اﻻقتصاد بالعموﻻت الصعبة، وتحسين جودة المنتجات لتنافس أجود الأنواع الأوروبية والعربية، إضافة الى تحسين أوضاع ودخل صغار مزارعي الزيتون وتحرير القطاع من "احتكار القلة"، وتحديد الأسعار بناء على قوى العرض والطلب، وبما يتناسب مع الأسعار العالمية".

وبينوا أنه "توجد طلبات للتصدير لكل من لبنان والسعودية ومصر"، ولم يشيروا في مذكرتهم الى ما قيل عن توقيع عقود تصدرير لثمار الزيتون لإسرائيل، وهو ما يواجه معارضة واسعة.

إلا أن نقيب أصحاب معاصر الزيتون الفايز شكك بصحة وجود طلبات لتصدير الزيتون الى مصر والسعودية ولبنان، معتبرا أن الهدف هو السماح لهم بالتصدير لإسرائيل.

وقال الفايز، السعودية ومصر لديهما اكتفاء ذاتي بالنسبة للزيتون، مبينا أهمية حظر تصدير ثمار الزيتون وذلك للمحافظة على هوية زيت الزيتون الأردني، الذي نال الشهرة والامتياز بجودته ومزاياه الصحية. ورأى أن الدعوة لمنع التصدير هي حماية للمنتج الأردني الذي يخضع لتحايل الشركات الإسرائيلية التي تقوم بعصره أو تخليله وتصديره باعتباره "منتجا إسرائيليا".

ويتذبذب الإنتاج السنوي من الزيت بسبب ظاهرة تبادل الحمل، ليصل في أعوام الحمل الغزير، إلى 40 ألف طن من الزيت، ويتراجع في أعوام الحمل الخفيف إلى 15 ألف طن، ويقدر استهلاك الفرد بحوالي 3.5 كيلوغرام زيت في العام، ويصل الاستهلاك السنوي إلى 20 ألف طن، بحسب الوزارة.

وكانت وزارة الزراعة أكدت في تصريح صحفي سابق أنه "لن يتم تصدير الزيتون إلى جميع الدول، بما فيها إسرائيل، وذلك بسبب قلة الإنتاج هذا العام"، وفقا للناطق الإعلامي باسم الوزارة نمر حدادين.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع