أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100%
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العبادي : الحكومة لن تحصل على 14 صوتا دون...

العبادي : الحكومة لن تحصل على 14 صوتا دون "الألو"

21-10-2014 11:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف الوزير والنائب السابق ممدوح العبادي عن حوار حصل بينه وبين نائبين في مجلس النواب قبل يومين.

وقال العبادي الذي شن هجوماً على حكومة الدكتور عبد الله النسور خلال محاضرة له في النادي الأرثوذكسي أنه كان في جلسة عشاء مع نائبين فأشار احدهما إلى أن الحكومة لن تحصل على (١٤) صوتا دون (الو)- ويقصد دعم الأجهزة-.

العبادي الذي انتقد تضارب المواقف الحكومية وتصريحات المسؤولين قال 'إن الحكومة أول من تصرح وآخر من يعلم'.

وتمنى على مراكز دراسات متخصصة اجراء استفتاء لقياس مدى رضى النواب عن آداء الحكومة، مشيراً إلى قصة النائب الذي تحدث عن (١٤) صوتاً لن تحصل عليها الحكومة دون الألو ليرد النائب الآخر 'من أين سيأتي ب (١٤) صوتاً.

وقال 'إن حالة القلق السياسي وعدم اليقين الذي يمر بها أبناء وطننا ناتجة عن عدم الثقة بين الشعب والدولة، فالثقة بمؤسسات الدولة مهزوزة، والسؤال الذي يجري على كل شفه من النخب السياسية قبل الشارع؛ (لوين رايحين؟)'.

وزاد 'فثقة المواطن بمؤسسات الدولة المختلفة هي الأساس والمحرك لنجاح الجهود الإصلاحية، وإن العدالة والمساواة وسيادة القانون، وتكافؤ الفرص، ومكافحة الفساد والشفافية، هي جميعها ركائز جوهرية للحكومة الرشيدة'.

وقال العبادي 'متى ما تحققت مبادئ المشاركة الشعبية، فإنها ستكون الأساس في الإصلاح السياسي، وإني أجد بأننا بعيدين عن هذا المبدأ كل البعد، وبالكاد الحكومة الحالية تشارك في صناعة القرار، فلا أدل على ذلك من تضارب التصريحات الحكومية حيال كنز هرقلة والحرب على الإرهاب، حيث كانت الحكومة أول من يصرح لكنها آخر من يعلم، وهذه الحادثة لوحدها هزت كيان الثقة بمؤسسات الدولة المختلفة، التي تطايرت منها التصريحات التي لا تؤشر إلى أن هناك عقل للدولة واحد، بل أن (كل يغني على ليلاه)'.

وأضاف 'لقد أحزنني كثيرا ما جاء من تصريحات لرئيس الوزراء النسور في 6/9 الشهر الماضي حول الحرب على الإرهاب، وأننا لا نخوض حروب غيرنا، وبعد أسبوعين في 23/9 رأينا طائراتنا تقصف في العمق السوري، وبدى رئيس الحكومة وكأنه آخر من يعلم، كما الحال مع الرئيس في أزمة ذهب عجلون ليخرج علينا في مؤتمره الصحفي ويجلس مع المؤسسات التي تحت ولايته ويعترف بأنه كان مغيب عن الأمر، فإذا الحكومة لا تشارك بصناعة القرار، فمتى سنبدأ بتطبيقات المشاركة الشعبية التي نعتقد بأنها تدعم النظام السياسي ولا تهدده'.

وزاد'هنا؛ فلا بد من إمعان النظر جيدا في مبدأ المشاركة الشعبية من خلال ما جاء في كتاب التكليف السامي لحكومة الدكتور عبد النسور الذي لخص جزءا مهما من هذه القضية، فالحكومة باقية ما دامت حائزة على ثقة مجلس النواب، ومجلس النواب باقي ما دام حائزا على ثقة الشعب. ومن هنا تنبع أهمية المشاركة الشعبية، وعندها فقطسيقتنع المواطن بأهمية دوره ومشاركته.

ولذلك قد يكون لزاما أن تُجري إحدى الجهات المحايدة استطلاع رأي علمي، يؤكد إن كانت الحكومة تحظى فعلا بثقة النواب، والنواب ما إذا كانوا يحظون بثقة الشعب، وعندها قد يكون من الواجب تسمية الأشياء بمسمياتها، بعد قياس الرأي العام بدقة وإنصاف'.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع