زاد الاردن الاخباري -
أعلن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الثلاثاء أن الأمن في لبنان مسؤولية الدولة والجيش.
جاءت تصريحات قاسم في الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية لاتحاد علماء المقاومة، المنبثق عن مؤتمر “علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية” الذي عقد في طهران في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال قاسم في الاجتماع الذي عقد في بيروت: “تجاوزنا الفتنة مرارا وساعد على وأدها علماء من الشيعة والسنة وشعب وجمهور يؤمن بالوحدة والعيش المشترك.
إن التخريب والشتم هو لغة الضعفاء والفاشلين، ولغة القانون والوحدة والشعب هي لغة الأقوياء والأمن مسؤولية الدولة والجيش ونحن لسنا مع الأمن الذاتي”.
وأضاف أن “فريقنا أعلن أنه لا يغطي أحدا ولا يحمي أحدا وكل البلدات والقرى مفتوحة للجيش والدولة ونحن نتعاون مع الجميع ولكن مسؤولية الأمن والاعتقال للدولة والنجاح هو للدولة والفشل عليها”.
وتابع قاسم أن “خيارنا الواحد هو التحاور والتفاهم لبناء الدولة والبلد ولنشبك أيدينا لكي لا يستفيدوا من اختلافنا”.
وأكد على “الوحدة بين الشيعة والسنة بكل أشكالها من أجل التصدي لكل التحديات”.
وفيما يتعلق بالمقاومة لفت قاسم إلى أن “المقاومة جهاد، والجهاد هو قتال العدو الصهيوني والدفاع عن فلسطين وأي جهاد لا يبدأ ولا ينتهي بفلسطين ليس جهادا وإن الجهات التي تأخذ التمويل وتستشفي عند العدو الإسرائيلي تقوم بتتويج هذا العدو”.
وأضاف أن “المقاومة في لبنان وفلسطين هي نور مشرق وشرف بارز وقد اعترفت إسرائيل بذلك، والمواجهة في العالم اليوم هي مواجهة سياسية بين محورين، محور المقاومة ومحور أمريكا وإسرائيل والتكفيريين”.
وأكد أن التصنيف المذهبي هو خدمة “للإرهاب التكفيري” وأن الواقع يثبت أن الخلاف هو خلاف سياسي مثلما حدث في ليبيا ومصر وتونس.
ورأى أن “المواجهات مع داعش هي مواجهات سياسية وليست مذهبية وقد قتل الكثير من أهل السنة وأخذت مناطقهم وسلبت أرزاقهم”.