أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية
الصفحة الرئيسية أردنيات 4 آلاف عراقي مسيحي في الأردن

4 آلاف عراقي مسيحي في الأردن

20-10-2014 12:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

وسط تحول عدد من كنائس المملكة الى "مخيم لاجئين" مؤقت، من المتوقع أن يصل عدد مسيحيي العراق المهجرين في الأردن، إلى حوالي أربعة آلاف، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بحسب ما أكدت جمعية "كاريتاس الأردن" امس، حيث يتوزعون في عدد من الكنائس الأردنية، وفي بيوت تم استئجارها لإقامتهم المؤقتة.

وأوضح المدير العام للجمعية ان نصف هذا العدد، هم ممن تقوم "الكاريتاس" بادخالهم الى الأردن، ضمن قوائم الجمعية، بحيث "وصل منهم 1200 وسيصل 800 آخرون خلال الأيام المقبلة".

أما النصف الآخر، وهم حوالي ألفين، فلا علاقة للكاريتاس بدخولهم المملكة، وانما يحصلون على تأشيرات دخول، ويأتون عن طريق اربيل، حيث تقوم "الكاريتاس" بمساعدتهم، بعد تسجيل اسمائهم لدى الجمعية، للحصول على مساعدات "ان ارادوا ذلك".

وفيما بدأ هؤلاء المهجرون الوصول للمملكة منذ آب (أغسطس) الماضي، بعيد سقوط مدينة الموصل في يد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في حزيران (يونيو) الماضي، وتهجيرهم للمسيحيين من تلك المدينة وما حولها، فإن "الكاريتاس" بدأت باستقبالهم ووفرت لهم مساكن مؤقتة في كنائس متعددة.

وفي كنيسة "مار إلياس" في مرج الحمام، والتي تستضيف حوالي مائة منهم، وجود عشرة من البيوت المتنقلة" الكرفانات" في ساحات الكنيسة، وهي التي قدمتها جمعية المركز الإسلامي الخيرية، من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، الا ان احدا من العراقيين لم ينتقل اليها بعد.

ولا تزال العائلات العراقية في هذه الكنيسة، وهي واحدة من عدد من الكنائس الأردنية التي يتوزع بها المهجرون، يعيشون داخل مبنى تابع للكنيسة، في قاعة كبيرة، تفصلها قواطع خشبية، بما يشبه الوحدات السكنية، فيما تمتد اسرة وفرشات داخل كل وحدة.

وفيما يروي بعضهم، مأساة تشردهم وتركهم منازل وأملاك وأموال في بلدهم، حفاظا على أرواحهم وتمسكا بديانتهم، اعتبروا ان اقامتهم "طالت في الأردن"، التي ارادوها محطة للانتقال منها الى دول اجنبية، ضمن فئة اللجوء الإنساني.

الا ان هؤلاء اللاجئين، بدأوا يدركون ان اقامتهم هنا، ستطول، بحسب ما افادوا مبينين ان ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين اندرو هاربر زارهم قبل ايام، وأوضح لهم، ان وضعهم بالنسبة لطلبات التقدم للجوء الانساني، هو "تماما مثل اوضاع غيرهم من المتقدمين لذات الفئة من اللجوء، وانه ليس هناك اولوية لطلبات عن اخرى".

وبما ان اقامتهم تبدو طويلة، بدأ التأقلم مع هذه الاقامة المؤقتة، حيث تتناوب النساء، على مهام الطهي يوميا، لقاطني هذه الكنيسة، كما يوجد عدد من غسالات الملابس الكهربائية. كما نظم المهجرون حياتهم بالكنيسة، واضعين بعض الأنظمة، وعينوا مسؤولين او مدراء، لإدارة أمورهم.

وطالب لاجئون، خلال الجولة، من سفارة بلادهم بمخاطبة وزارتي التعليم العالي والخارجية في بغداد، ليتمكنوا من اجراء امتحاناتهم الجامعية والمدرسية، التي فاتتهم بسبب وجودهم في الأردن.

كما طالبت بعض النسوة بأن يتم ادخال اطفالهن الى المدارس في الأردن، لا سيما وان العديد منهم، في اعمار المدارس، فيما اشرن الى ان بعض الأساتذة يقومون بشكل تطوعي بالقدوم الى الكنيسة وتدريس الأطفال، اضافة الى آخرين يتطوعون لتعليم الكبار اللغة الانجليزية التي قد يحتاجونها في حال اتنقالهم للعيش في دول اجنبية.

وما يزال أغلب المهجرين العراقيين في هذه الكنيسة يصرون على عدم رغبتهم بالعودة للعراق، ويؤكدون انتظار منحهم اللجوء الإنساني في دول اميركا الشمالية واوروبا، في وقت كان بطريرك الكلدان في العالم لويس ساكو "دعا هؤلاء المهجرين إلى العودة الى بلادهم، وان يقيموا بشكل مؤقت في اربيل العراقية حيث تتوفر مساكن لهم هناك"، وذلك بحسب ما ذكر راعي كنيسة "مارالياس" الأب محمد جورج شرايحة.

إلى ذلك، تتوالى زيارات مسؤولين وسفراء الى هؤلاء المهجرين، للاطلاع على أوضاعهم. وزار الكنيسة امس السليل الاخير لملوك الغساسنة الأمير غاريوس النعمان الذي يزور المملكة حاليا.

وبيّن الأمير، في كلمة له امام اللاجئين، انه يشعر مع اخوانه واخواته المهجرين العراقيين، كون عائلته "هجّرت"من لبنان الى البرازيل قبل اكثر من مائتي عام، لحماية نفسها".

وشكر الأمير جلالة الملك عبدالله الثاني، على استضافة هؤلا ء المهجرين في الأردن.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع