أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا

كنب حكومي

19-10-2014 10:23 PM

تعود معركة الصحافة الإلكترونية على الساحة الأردنية من جديد وبقوة تصريحات هيئة الإعلام الأردني " المطبوعات والنشر " ، وتصريحات نقابة الصحفيين الأخيرة التي أعطت لنفسها الوصاية على العمل الصحفي في البلد بقانون وضع في الخمسينيات وعدل لأكثرمن مرة ولكن بعقلية الخمسينيات نفسها ، وكمن يقوم بإعادة ترميم كنبة منزله القديمة والمهترئة فقط عن طريق تغير قماشها.
وهذه المعركة الجديدة تعود أصولها للفشل الكبير الذي تعاملة معه الحكومات الأردنية المتعاقبة ومن خلال وزراء إعلامها الذين وجدو في الوقوف في وجه حرية الرأي والتعبير سجلا قويا يدخلهم للمناصب الحكومية من أسوع ابوابها، وابرز نقاط هذا الفشل تمثلت في إدارة ملف الترخيص للمواقع الإلكترونية من قبل دائرة المطبوعات والنشر سابقا ، عندما تركت الصيغ اللغوية في تحديد طبيعة ما تقوم بنشره المواقع لمزاجية اصحابها .
وكانت النتيجة مواقع مرخصة تعمل بالصحافة المتخصصة بانواعها كافة ومنع العمل بالخبر السياسي الحكومي ، وهنا كان لدى الحكومة فهم واحد للخبر السياسي وهو الخبر المتمثل بشأنها كحكومة ورمزوها فقط ، وغاب عن بال المشرع للقانون بأن علاقة المواطن مع الحكومة وبكافة جوانبها هي علاقة سياسية تقوم عليها بينة أية دولة .
وأدى الوقوع بمتاهة هذا المفهوم لدى الحكومة إلى أنها وجدت نفسها مكشوفة الظهر من جديد للصحافة الإلكترونية ، وخصوصا فيما يتعلق بما يصدر عنها من تصريحات تتعلق بالشأن المحلي الذي تمثل علاقتها مع الشعب صلبه الرئيس، ولم تتمكن الحكومة وبأجهزتها التنفيذية أن تسيطر على هذا التداخل ووجدت في تصريحات نقابة الصحفيين سندا قويا لها من باب أن النقابة هي صاحبة الولاية ، دون أن تدرك في نفس الوقت أن النقابة هي أصل الخلاف في الوسط الصحفي الأردني بشقيه " النقابي " و " المستقل " .
وستبقى هذه المعركة دائرة بين جميع أطرافها ولسبب بسيط جدا وهو أن من يملك السلطة المشرعة للعمل الإعلامي في الأردن ما زال يدير الملف بقانون وضع من الخمسينيات ، ويتم فقط تبديل غلافه الخارجي عند كل تعديل عليه ، ولتبقى النقابة هي كنبة الاستراحة المفضلة لقفى الحكومات الأردنية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع