أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: لا تخيفني...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: لا تخيفني الكلمات .. بل تخيفني النوايا !

19-10-2014 01:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

آخر أوراق الإخوان المسلمين المضحكة، وقبل سقوطهم المدوي، هو التهديد بأن داعش هي البديل، وقولهم أنه في حال أن الناس والسلطة لم يقبلوا الإخوان بإرادتهم فإنهم سيضطرون القبول بداعش مجبرين، وهذا منطق هذيان مفهوم، فالديك المذبوح يكابر، ويسأل : من سيصيح لكم عند الفجر؟

تهديد الجماعة بداعش، هو تهديد ساذج يكشف ضعف رؤية الإخوان، ويدلل على أنها جماعة هشة من الداخل ومن الخارج، ومن العمق، لأن الفكر الذي يبلغ تلك المرحلة، ويلجأ إلى ابراز سلبيات فكر آخر، على أمل أن ينتبه الناس له، أو ليتقوى، هو فكر ساقط سلفا، فالناس تُميّز بين الغث والسمين، وسيعرف الناس، عاجلا أم آجلا، أن مقارنة الإخوان نفسهم بداعش، هو توضيح قطعي أن فكر داعش هو إمتداد طبيعي لفكر الإخوان، حتى لو اختلفت التسميات، أو اختلفت وسائل العمل، خصوصا وأن عدد من المثقفين يقرون أن فكر داعش هو فكر المنظمات التكفيرية الإرهابية الذي جاء وولد من فكر سيد قطب، ابن مؤسسة الإخوان وربيبها.

حاليا، وعلى مسؤوليتي، داعش ليست خطرا، داعش فكرة ستنتهي بإنتهاء جميع المصالح المرتبطة بها، وأن داعش حالة تفريغ لازمة، تشبه المنعطف الصغير في طريق طويل، ومهما شعرت أنه يشكل خطرا، ما تلبث أن تتجاوزه ثم تنساه، فلماذا يتم تهديد الأمة بها ؟؟؟
الإخوان المسلمون وضعوا أنفسهم في منطقة مظلمة، لا شك أن المكابرة تلعب دورا، وأن شعور العزة بالإثم ما زال يسكن أعماق قيادتهم الذين يعلمون أن فكرة التنظيم قد إنتهت إلى الأبد، لكنهم ما زالوا يبثون في عقول بعض الشباب اليائس أن أمل العودة إلى الصفوف الأمامية ما زال متاحا، ويستشهدون بسيدهم ومولاهم الجديد أردوغان، ويتجاهلون أن الأمة التركية، العثمانية، هي أمة أخرى، تختلف مصالحها وآمالها وأهدافها، وأن أردوغان نفسه، وما يمثله، هو أيضا مجرد فكرة، ما تلبث أن تتلاشى وتختفي.

سمعت أن بعض قيادات الإخوان في الأردن فهمت أخيرا أن الطريق مسدود، في كل الإتجاهات، واستشرقت معالم النهاية، فآثرت الإنسحاب، على أمل خلق فرصة أخيرة للإخوان للإندماج مرة أخرى مع المجتمع، بالتناغم مع السلطة وتخفيف لغة ولهجة الخوار، لكني لست متأكدا من النوايا !!

يقول كاتب المقال في مكان ما: لا تخيفني الكلمات.. بل تخيفني النوايا !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع