أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل تقلب مبادرة سعيد معادلة الشخصيات في...

هل تقلب مبادرة سعيد معادلة الشخصيات في "البيت الإخواني" ؟!

19-10-2014 01:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تذهب "مبادرة" مراقب عام الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد أدراج الرياح، كما توقع عدد من المراقبين من داخل الجماعة وخارجها، فمجلس الشورى في جلسته التي عقدها ليل الخميس الماضي وافق على ما ورد ضمن بنود المبادرة "الاصلاحية"، ما يعني ان تشهد الايام القليلة القادمة "تصديق" نية سعيد، أو عدمه.

مجرد الموافقة عليها، سبب وبسرعة ضوئية، تشكيكا في نية "تطبيقها" من القائمين على مؤتمر اصلاح الجماعة، الامر الذي يجعل المشهد "أكثر سخونة" في الايام القليلة القادمة، خصوصا في ضوء "اجتماعات سريعة" يعقدها المؤتمرون عقب سماع الخبر.

ردة الفعل المبدئية، أثبتت ما قاله نائب المراقب العام زكي بني ارشيد لـ"العرب اليوم" في حديث سابق، فيما يتعلق بـ"مباغتة" المراقب العام للمختلفين عنه في الرأي بمبادرة تبدو "شديدة الإصلاحية" من جهة، وتعكس ثقة سعيد بنفسه من جهة ثانية.

الاصلاح في المبادرة – إن تم كما اقره المجلس- ووفقا لمعلومات "العرب اليوم" يعني جماعة اخوان "محدّثة"، تتصدر اولوياتها تفعيل دور المرأة والشباب في الجماعة، إلى جانب "دستور جماعة مطور" تدخل ضمن خطوطه العريضة "حسبة" تزيد تمثيل الحمائم بين اعضائه.

الحسبة المذكورة التي نفى بني ارشيد مرارا ان تعتمد نظام الكوتة أو ما يسمى بالمحاصصة، لم تتضح معالمها الاخيرة بعد، خصوصا وان حل مجلس الشورى وبالتالي المكتب التنفيذي سيتم بعد التعديلات جميعا.

حل المجلس والمكتب، الذي جاء سابق كل حديث عن اصلاح الجماعة في المؤتمرات المختلفة والمبادرات القيادية من التيارات داخل الاخوان، يبدو اليوم مطلب الشخصيات المطالب بإقصائها، جميعا، خصوصا بعد موافقة مجلس الشورى على ما ورد عبر سعيد، لتبعث الشخصيات المذكورة رسائلها واضحة، كما يقرأ المشهد قيادي اخواني طلب عدم الكشف عن هويته.

الرسالة الاولى التي قرأها القيادي تحكي "ضعف" ما طالبت به المؤتمرات السابقة، امام ما طالب به سعيد باعتباره تخطاها بمراحل، كما يثبت ما جاء به "صدق نية سعيد الاصلاحية"، في وقت ظهر إلى جانبه الباقون فيه كمدعين اصلاح ليس اكثر.

الرسالة الثانية، جاءت لتعيد توجيه الرسالة الرامية لاثبات ان الجماعة ليست "شخصا" أو شخصين، وفق ما قاله سعيد ونائبه بني ارشيد لمقربين منهما، موضحين ان الاولوية لثبات الجماعة، الامر الذي لم يقنع التيار المعارض لهم، إذ اعتقد ان الاخيرين سيعملان على ترك ما يضمن لهما العودة لمناصب قيادية في التعديلات الطارئة على نظام الجماعة الداخلي.

الرسالة الثالثة، وجهتها الجماعة ككل لكذا جهة، عبر تنفيذها ما التزمت به منذ البداية، بجدولة اصلاحات جذرية في الجماعة، إذ اكد نائب سعيد الشيخ بني ارشيد سابقا لـ"العرب اليوم" أن مبادرة المراقب العام ما كانت "مفاجئة قدر ما جاءت كاستحقاق زمني لقرب انتهاء العام الذي وضعت على نفسها الجماعة في آخره ان تقدّم وجبة اصلاحات "دسمة" تهذّب فيها ما نتأ على جدرانها خلال عوامل الحت والتعرية التي تعرضت لها ضمن الفترة السياسية الحرجة السابقة.

كل ما سبق، يظهر ان العجلة اليوم تدور في رحى سعيد وبني ارشيد، ما يجعل اقل انجازاته ان لا يظلّا في نهاية فترة وجودهما الحالي في المكتب التنفيذي في الجماعة "مهما طالت" موسومين بالصقورية السلبية الرافضة للاصلاح غير المتقبلة للرأي الاخر، وليخرجا- إن خرجا- من المكتب بصفتهما من احدث ثورة داخلية تقرّب الجماعة للحداثة والديمقراطية، وتؤكد اكثر على وسطية "الاعنف" من افرادها.

ما يبقى اليوم، هو حقيقة المضيّ بالاصلاحات، الامر الذي لم تخذل فيه غالبا الجماعة اعضاءها، إلا ان الايام القادمة لا بد ستري المترقّب ما يجب ان يراه.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع