زاد الاردن الاخباري -
في ضل التقلبات السياسية والمزاجية أصبح المواطن حائرا بحقده!!!! وحائرا بحكمه !! وفجوة عدم الثقه تتسع بينه وبين الساسة , فإذا كان حب المال يطغي على قلوب العديد من الساسة المطالبين بالإصلاح والمتحدثين باسم الشعب فماذا بعد !!!! إذا كان حب المال يطغى على حب الأوطان ...........ماذا بعد!!!!!!!! !ذا كان حب المال يجعلهم بلا عقيدة ولا هوية ف !لى متى ستبقى بلا أهل يا طني....!!!!!!!!!!!
ليس في الزمن البعيد وقف جلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله بعمره وأبقاه متحدثا ومحذرا عن مدى خطورة المد الشيعي ، ذلك المد الذي يشكل خطر على معظم الدول العربية ومنها الأردن ، وليس في الزمان البعيد تلك الصفقه التي رفضتها الأردن قيادة وحكومة وشعب وهي السياحة الدينية الشيعية مقابل سداد عجز المديونية (والبترول المجاني ) ، فلا قدر الله لو تمت لما زلنا إلى هذا اليوم نحاول إصلاح ماتركتها تلك الطائفة في مدينة الكرك وبالتحديد المزار من مخلفات فكرية.
فالسؤال المطروح حاليآ : ماذا ستخلف تلك المحادثات إذ ما تمت بين كل من صاحب الشركة السياحية وصاحب مجموعات الباصات والسفارة الإيرانية ؟؟؟؟
عندما ننظر إلى الموضوع والسعي خلف المال وننظر إلى الأطراف نقف موقف صمت واستغراب ، متأملين غير مدركين كيف هم يفكرون ، إذ كانوا كثيرا ما يدعون هدفهم الأساسي هو دعم الاقتصاد عبر السياحة مستندين بذلك على دراسات مزعومة تهدف لسد المديونية ، لربما نتوافق الرأي ولكن !!! هل يكون دعم الاقتصاد عبر بيع هويتنا وعقيدتنا وثقافة شعب بأكمله ، عبر تمهيد طريق المد الشيعي إلى الأردن !!!!
(فكفاكم باليمن والبحرين واعظا ) ألا يكفي مايحصل بتلك الدول من انقسامات طائفيه.
فما حدث ويحدث ما هو إلا تجسيد لما كان يحذر منه الهاشميون وما هو إلا اثبات لنظرتهم السياسية الثاقبة و دليل على خوفهم وحرصهم على هوية الوطن العربي .
حـــماك الــــلـــــــــــه يـــاوطـــــــــــــــــــــني
بقلم :صدام فلاح الدعجة