أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نواب الزرقاء يعثرون على ذهب

نواب الزرقاء يعثرون على ذهب

18-10-2014 10:54 PM

أحد أصدقائي المقربين لي يعمل على تكسي في منطقة الرصيفة، أخبرني بأنه في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الأحد من الأسبوع الماضي ركب معه شخص مغربي الجنسية وقال له أريد الذهاب إلى أحد النواب المقيم في منطقة عوجان قرب المقبرة ، ثم سلمه جهاز الخلوي ليتحدث مع النائب الذي أعطاه العنوان بالتفصيل، وأثناء دردشة سائق مع الشخص المغربي علم بأن سبب حضوره للأردن للبحث عن ذهب..............
أتساءل إذا كان هذا منهج نواب الوطن فماذا عن الوطن، ولماذا نلقي اللوم ونعاتب مع من كانوا يتحدثون عن ذهب عجلون لعدم اقتناعهم برواية الأمنية؟
أم أن الأردن يوجد بها دكان وقد سمي برلمان، أعتقد بأن الفساد يعشعش ينخر في دكان البرلمان ، والبحر مالح ودنيا مصالح بمعنى نوافق على هذه الجزئية من نظام ما ، ولكن المقابل من تحت طاولة وهلم جر...
أصبح بحقيقة الأمر وضع المواطن الأردني في الحضيض جراء السياسات المنهجية التي تهدف لذوبان الهوية الوطنية في ظل التداعيات الإقليمية التي شكلت عبئاً حقيقياً على أبناء الوطن وساهمت بشكل مباشر بارتفاع نسبة البطالة وغلاء الأسعار.
أصبح الإعلام الرسمي يتحدث عن القضايا الخارجية، وقد نسي أو تناسى القضايا الداخلية المحورية في محاربة الفساد ورموزهم وشغلونا بداعش وطافش، حتى أصبحت الملفات الداخلية في تراكم مستمر إلا أن رئيس الوزراء يخرج علينا ما بين الفينة والأخرى ليطمئننا بأن وضع الدينار الأردني جيد، غير أبهاً بالمواطن الأردني المسحوق نكداً وطفراً ، بينما الرئيس الموقر مشغول في ببناء قصوره الخاصة كما أخبرني أيضاً أحد الأشخاص الذين يعملون في أحد قصوره الفارهة.
في ظل هذه المعطيات نتساءل أين العدالة الاجتماعية في ظل ترحيل الأزمات والاهتمام بالحياة النرجسية لأصحاب المعالي وتهميش الشعب وحرمانه من أبسط حقوقه للعيش بحياة كريمة.
عبثوا بمشروع سكن كريم ولم يحاسبوا الضمان الاجتماعي موارد شركة الكهرباء مصفاة البترول الكازينو خرجوا جمعياً أبرياء والشعب هو المتهم، وعاقبوه بفرض الضرائب ويعملون على تجويعه على جرائم لم يرتكبها.
ولكنني أعتقد بأن عامة الشعب هم الأكثر والأقوى، وبأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام ساعة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع