زاد الاردن الاخباري -
أوقفت وزارة الزراعة تصدير الزيتون إلى جميع الدول بما فيها إسرائيل، وذلك بسبب قلة الإنتاج هذا العام، وفقا للناطق الإعلامي باسم الوزارة نمر حدادين.
وقال حدادين السبت، إن موسم الزيتون لا يزال في بدايته، وأن الانتاج هذا العام كان قليلا مقارنة بالأعوام السابقة في مثل هذا الوقت من السنة.
كان نقيب أصحاب معاصر الزيتون عناد الفايز توقع أن "يصل سعر تنكة زيت الزيتون للعام الحالي إلى 100 دينار، إذا فتح باب التصدير لإسرائيل"، بينما أوضحت وزارة الزراعة أنها لم تسمح لغاية الآن بتصدير أي من ثمار زيتون لها.
وبين الفايز
في وقت سابق، أن إنتاج ثمار زيتون للعام الحالي أقل من العام الماضي، متوقعا ألا يصل لـ18 ألف طن، موضحا أنه إذا ما صدرت ثمار الزيتون لإسرائيل في ظل قلة الإنتاج للعام الحالي، فسيصل سعر تنكة زيت الزيتون لـ100 دينار.
وقال إن النقابة "رفضت" تصدير ثمار الزيتون لإسرائيل، وذلك خلال اجتماع في الوزارة أمس مع تجار "وقعوا عقود تصدير ثمار زيتون لإسرائيل بقيمة نحو 6 آلاف طن".
وأرجع الفايز السبب الثاني في ارتفاع أسعار زيت الزيتون لارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، بالإضافة لارتفاع أجور العمالة الوافدة، مشيراً إلى أن الموسم الحالي متذبذب نظراً لقلة الأمطار.
وأضاف أن الانتاج السنوي من زيت الزيتون يتراوح ما بين 25 و30 ألف طن في حال كان الموسم الزراعي "جيدا"، مبيناً أن الاستهلاك من زيت الزيتون يبلغ 18 ألف طن والباقي لغايات التجارة والتصدير.
ويقدر عدد أشجار الزيتون المنتجة في الأردن بحوالي 15 مليونا، يصل إنتاجها السنوي إلى حوالي 150 ألف طن من الثمار يحول منها حوالي 85 % لإنتاج زيت الزيتون.
ويتذبذب الإنتاج السنوي من الزيت بسبب ظاهرة تبادل الحمل ليصل في أعوام الحمل الغزير إلى 40 ألف طن من الزيت، ويتراجع في أعوام الحمل الخفيف إلى 15 ألف طن، ويقدر استهلاك الفرد بحوالي 3.5 كيلوغرام زيت في العام، ويصل الاستهلاك السنوي إلى 20 ألف طن، بحسب الوزارة.
ووفق سجلات الوزارة، فإن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون تقدر بنحو 1.2 مليون دونم بواقع 17 مليون، مثلما يوجد 116 معصرة زيتون طاقتها الإنتاجية تبلغ نحو 320 طنا في الساعة.