أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان

حلوه .. وسط .. ساده

17-10-2014 09:41 PM

في البحث العلمي من العلوم البحتة تحدد المفاهيم بالاستناد إلى مؤشرات علمية من خلال المراقبة والتسجيل والرجوع الى ما سبق من نتائج بحثية ، وبالتالي نجد أن الماء الملوث لايختلف عليه أثنان وكذلك الهواء والطعام وبقية ما يتم اخضاعة للملاجظة والبحث العلمي البحت .
وفي جانب العلوم الانسانية وفي شقها المتعلق بالجوانب الفكرية والعقائدية والتي يتبعها السلوك ، يصعب ايجاد توافق عام موحد على الكثير من المفاهيم بين محتلف المجتمعات البشرية ككل ، وتدخل البشرية في اشكاليات مفاهيمية كبيرة عندا يتم البحث في جانب العقائد الدينية وما ينتج عنها من سلوكيات للأفراد اللذين يؤمنون بتلك العقائد ، وفي خبر يتعلق بالقبض على معلم من داخل غرفته الصفية في الطفيلة من قبل الأجهزة الأمنية وما تبعه ذلك من تصريح لأهل المعلم بأنه متدين معتدل وليس متطرف؛ نجد حجم الخلاف المفاهيمي في جانب السلوك النتائج عن العقائد هنا .
ولعل اقرب شيء لمحاولة تفسير حجم هذا الاختلاف نجده في فنجان القهوة الذي يتم بيعه على الأرصفة ، فهناك من يريده " حلو " أو " وسط" أو" ساده" ، وفي النهاية نجد الذي يحدد درجة حلاوة أو وسطية القهوة أو مرارتها هو بائع القهوة الذي امتلك خبرة في معرفة رغبات زبائنه ، وبالتالي هو من يحدد الدرجات الثلاث للقهوة .
وإلى أن تمتلك الدول والأنظمة السياسية قدرة بائع القهوة على تهديد درجات الفكر الديني سواء كان معتدل أو وسط أو معتدل ، سيستمر مسلسل التجريب في حقوق وحريات الأشخاص من قبل تلك الأنظمة وإلى متى الله وحده يعلم ذلك ؟ .






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع