أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خبير: همام البلوي قام بأكبر عملية خداع في التاريخ

خبير: همام البلوي قام بأكبر عملية خداع في التاريخ

12-01-2010 05:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

في عالم الجاسوسية الضبابي والغامض، حيث غالباً من تكون الخيارات ضمن درجات اللون الرمادي والبعيد عن الأبيض والأسود، من النادر ملاحظة النجاح، غير أن الفشل يعتبر "كارثياً" بكل المقاييس.

من هنا، كيف أمكن لطبيب أردني أن يلعب دور جاسوس مزدوج ويتفوق بذكاء على الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA وينتهي به الأمر بقتل 7 ضباط أمريكيين وآخر أردني في قاعدة عسكرية أمريكية بمنطقة نائية في أفغانستان؟

يقول حسن هنية، المتشدد السابق والذي يدرس الحركات "الجهادية" حالياً: "إن هذه الحادثة تشكل أكبر عملية خداع في تاريخ أجهزة الاستخبارات، سواء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أو الأردنية.. لقد كان يخدعهم منذ البداية."

لقد تم استقطاب الطبيب الأردني همام خليل أبو ملال البلوي، ليكون مخبراً ومصدراً لأجهزة مكافحة الإرهاب، فيما كانت الاستخبارات الأردنية والأمريكية تعتقدان أنه تخلى عن آرائه المتطرفة.

وكانت الاستخبارات الأردنية والأمريكية تستخدمانه بهدف "اقتناص" الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، المصري أيمن الظواهري، بحسب ما كشفه مسؤول سابق في الاستخبارات الأمريكية لشبكة CNN الأسبوع الماضي.

  وقال هنية: "لم يسبق أن رأينا في تاريخ القاعدة رجلاً غيّر آراءه بشكل جذري بهذه الطريقة المفاجئة، رجل يكتب موضوعات "جهادية"، ثم ينقلب للطرف الآخر بصورة مفاجئة."

من جانبه، قال علي شكري، المستشار السابق للعاهل الأردني الراحل الملك حسين، إن التحول المفاجئ للبلوي كان ينبغي أن ينكشف بوضوح بين الجواسيس، إذ بعد بضعة شهور من وجوده في باكستان، بدأ البلوي بتقديم معلومات في غاية الأهمية للمسؤولين عنه.

وقال شكري إن هذا التحول والعمل يعتبر أمراً في غاية الوضوح.. "بالنسبة لشخص كهذا فإن عملية التحول ليست أمراً سهلاً.

وتقول مصادر مطلعة على العمليات الاستخباراتية في الأردن إن تنظيم القاعدة يقضي عاماً كاملاً على إجراء أعمال التحقق والتدقيق بالمجندين الجدد لديه.

ويقوم التنظيم بالتحقق من خلفياتهم العائلية ويحصل على معلومات إضافية من "الجهاديين" ممن يعرفون هؤلاء المجندين، ولا يثقون بأي شخص تم اعتقاله سابقاً، كما هو الحال مع البلوي.

وقال شكري إنه كان على المسؤولين عن البلوي أن يتحققوا من مدى تعمقه داخل تنظيم القاعدة أو ما إذا كانت معلوماته تشكل نوعاً من عمليات مكافحة التجسس.

وأوضح أن ما حدث مع البلوي ربما يكون انتهاكاً لإحدى قواعد عالم التجسس، وهو الصبر والحذر إزاء أي شيء، إذ ربما يكون المسؤولون عن البلوي قد أزاحوا دفاعاتهم جانباً نتيجة إغراء تحقيق ضربة قوية لتنظيم القاعدة.


CNN





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع