أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخاباتنا والوقت بدل الضائع ..

انتخاباتنا والوقت بدل الضائع ..

05-07-2010 10:28 PM

يبدو أن حمى كأس العالم أصابت حكومتنا ولجنتها للأنتخابات البرلمانية ، الجميع ينتظر صافرة نهاية الوقت ليوم 5-7 الساعة الثانية والنصف ، والسؤال هل هناك وقت بدل ضائع وستمدد المهلة لنهاية الشهر ؟ ، عندما تلعب الحكومة في الوقت الضائع وتحاول أن تستنفر كل لاعبيها من مستشارين واتباع مسشتارين وممن يطمح بأن يسجل له في سجله أنه مع الحكومة كلاعب احتياط يجلس علة المقاعد ، ومن ابواق إعلامية تنفخ بأسم وصوت الحكومة كل هؤلاء يتجاوزون الأحد عشر لاعبا في الملعب ومع ذلك هل يملكون فرصة في الوقت البدل الضائع في هذه المبارات ليزيدوا عدد الاهداف أو القوانيين المؤقته كي تحسب لهم في النهائيات القادمة في التاسع من تشرين الثاني القادم ، ولماذا دائما نلعب في الوقت بدل الضائع وخصوصا في قرارات مصيريه ولا نسأل انفسنا أنه كيف استهلكنا التسعون دقيقة الماضية من وقت الشوطين الرسميين للمباراة ، تستطيع الحكومة أن تبرر لنفسها ما تريد وأن تضع المسؤولية على المواطن لأنه في النهاية هو الاعب الفصل والغائب والمغيب ويحمل شارة الكابتن على ساعده و أنه كابتن الفريق في الطرف الاخر المقابل للحكومة ولاعبيها وعليه أن يتحمل اللعب في الوقت الاضافي بدل الضائع وحتى في الشوطيين الاضافيين ويركض بطول الملعب الوطني وعرضه ويظهر للجمهور انه صاحب عزيمة وقدرة عالية على التحمل وان السبعة والعشرين هدف أو قانون مؤقت التي دخلت مرماه منذ بداية مبارات تشكيل حكومة الرفاعي لن تثنيه عن الاستمرار بالركض بطول الملعب وعرضه لحين قدوم صافرة صندوق الاقتراع في التاسع والعشرين من تشرين القادم وادعوا له اي المواطن بطول العمر وطول النفس وبهزيمة ترفع الرأس لأنه ليس المهم هو الخسارة بل الأهم هو المشاركة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع