زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - "كل عام وانتم بخير"، وأعاده الله عليكم باليمن والبركات ، هذا العيد سيكون مد الفرحة التي تغمس من خلالها أيام العيد ، وجزر الحزن لأحباء أفتقدناهم إلا أنها إرادة الله .
وما أجمل ان تُفرح طفلا ، وتعيد الابتسامة لشفاهه ، تحتضنه ، وتلاعبه ، ففي ذلك صدقة من اجلهم ، وكم جميل أن تشاهد طفلك يسعد بما لديه من "عيدية" وألعاب ، ومن اجل هذا ومن الجدير بالاهتمام ان تراقب طفلك من العبث في المفرقعات والألعاب النارية تحسبا من طارئ - لا قدر الله - ، قد يجعل العيد ألما وحزنا ، نتيجة للخطورة التي تصاحب العبث بتلك الألعاب والتي تم التحذير منها مرارا ، إلا أنها ما زالت "كابوسا" حريّ التخلص منه .
فكم من طفل لقي حتفه ، أو فقد عينيه ، أو بترت أصابعه ، أو عاش مشوها من أجل تلك الألعاب الطائشة التي لا ترحم براءتهم ، فتبدأ بإلتهام طفولتهم ، نتيجة لعدم متابعة الأهالي ، وعدم حرصهم المستمر على نصح أطفالهم بعدم اللهو بها ، فما يكاد الطفل يأخذ "عيدتيته" ، إلا ويتوجه لشراء تلك المفرقعات "الآثمة" لتبدأ بعدها رحلة العذاب ، والسبب ، اهمال ، تقصير ، ولا مبالاة .
فليكن العيد فرحا وسعادة ، لا خيبة أمل وتعاسة ، وهذا المصير يقرره أولياء الامور ، فأولادنا أكبادنا ... تمشي على الأرض .
واليوم يخرج مصدر من الدفاع المدني ليحذر من عواقب وخيمة ، قد تلقي بظلالها على عائلات ، يتذوقون حسرة الحياة ، نتيجة لعدم إرشاد أطفالهم ومتابعتهم.
ومن منبر "زاد الأردن" ، وعملا بمصلحة الوطن والمواطن نحذر المواطنين من تلك الألعاب التي قد يتخذها الاطفال وسيلة للهو بالعيد.