أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية أردنيات "لحظة من فضلك "

"لحظة من فضلك "

02-10-2014 12:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - "كل عام وانتم بخير"، وأعاده الله عليكم باليمن والبركات ، هذا العيد سيكون مد الفرحة التي تغمس من خلالها أيام العيد ، وجزر الحزن لأحباء أفتقدناهم إلا أنها إرادة الله .


وما أجمل ان تُفرح طفلا ، وتعيد الابتسامة لشفاهه ، تحتضنه ، وتلاعبه ، ففي ذلك صدقة من اجلهم ، وكم جميل أن تشاهد طفلك يسعد بما لديه من "عيدية" وألعاب ،  ومن اجل هذا ومن الجدير بالاهتمام ان تراقب طفلك من العبث في المفرقعات والألعاب النارية تحسبا من طارئ - لا قدر الله - ، قد يجعل العيد ألما وحزنا ، نتيجة للخطورة التي تصاحب العبث بتلك الألعاب والتي تم التحذير منها مرارا ، إلا أنها ما زالت "كابوسا" حريّ التخلص منه .

 

فكم من طفل لقي حتفه ، أو فقد عينيه ، أو بترت أصابعه ، أو عاش مشوها من أجل تلك الألعاب الطائشة التي لا ترحم براءتهم ، فتبدأ بإلتهام طفولتهم ، نتيجة لعدم متابعة الأهالي ، وعدم حرصهم المستمر على نصح أطفالهم بعدم اللهو بها ، فما يكاد الطفل يأخذ "عيدتيته" ، إلا ويتوجه  لشراء تلك المفرقعات "الآثمة" لتبدأ بعدها رحلة العذاب ، والسبب ، اهمال ، تقصير ، ولا مبالاة .

 

فليكن العيد فرحا وسعادة ، لا خيبة أمل وتعاسة ، وهذا المصير يقرره أولياء الامور ، فأولادنا أكبادنا ... تمشي على الأرض .

واليوم يخرج مصدر من الدفاع المدني ليحذر من عواقب وخيمة ، قد تلقي بظلالها على عائلات ، يتذوقون حسرة الحياة ، نتيجة لعدم إرشاد أطفالهم ومتابعتهم.

ومن منبر "زاد الأردن" ، وعملا بمصلحة الوطن والمواطن نحذر المواطنين من تلك الألعاب التي قد يتخذها الاطفال وسيلة للهو بالعيد.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع