أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة

دلوني على فاسد

02-10-2014 11:43 AM

مناخ طيب وتربه خصبه لزراعه الاتهام والشك هنا وهناك ولا ندري اي جني سنحصد واي فائده ستعم والى متى سنظل نحصد العقير وغيرنا يحصد السنابل ومن المستفيد والى اين نحن ذاهبون...

كل كلمه يبنى عليها قصص واوهام وتتحول الى قضايا تحول عقولنا وافكارنا نحو سفاسف الامور وتلهينا عن واجبنا الوطني ومعالجه اوضاعنا .

بدايه انا لااتهم احدا وليس لدي ما ابرزه كدليل للاتهام مثلما انا ابرئ ساحة دائرة الفساد وديوان المحاسبه التي لم يجرؤ بعد من يقدم لها دليلا على اتهام ..

لكن حديث الشارع اليوم ينصب على هدر المال العام والاختلاسات والرشوه والفساد حتى مللنا هذه الاسطوانه وطالبنا بتغييرها بمسميات اخرى .

ولاننا نتحدث عن القوانين والتشريعات الناظمة لعملية المحاسبة والمساءلة ولأننا لا نستطيع التعويل على الجانب الاخلاقي فحسب, في ضبط حالات الفساد والارتزاق غير المشروع فإن من المؤكد ان ثمة نقصاً في النص القانوني والتشريعي الناظم او تساهل بتنفيذ القانون او تراخي سموه ماشئتم اتاح بالتأكيد لقرائح اولئك المختلسين والمرتشين ان تتفوق على قرائح المشرع ونواظمه الاخلاقية .

وهنا تبدا عملية الاختلاس لتقوم مجموعة اشخاص يشكلون ما يشبه اللوبي الذي يحصر الاختلاس وامتداداته في محيط عمل هذا اللوبي وصلاحياته الممنوحة له وظيفياً ولممارسه كثير من حالات الفساد وهدر المال العام.

وخاصة ما يتعلق منها باختلاس أموال الدولة أو أموال من يفترض أنهم شركاء للدولة في عملية إنتاج الخير العام تظهر مظاهر ودلائل الاختلاس على المختلس واضحة جلية من خلال ممتلكاته التي جمعها في وقت قياسي.

يستحيل على رواتبه وتعويضاته وكل امتيازاته أن توفرها وبأضعاف ذلك الوقت, ومن خلال مظاهر التخمة والرفاه ورغد العيش التي يحيط نفسه وعائلته بها, وبما يؤكد أن ثمة مصادر للارتزاق غير المشروع متوفرة بين يديه, وأن هناك قنوات غير مرئية ينضح منها اختلاساته رغم كل ذلك.

فإن أحداً لا يستطيع محاسبة هذا المختلس ولا يجرؤ على مساءلته طالما أن الأوراق والمعاملات التي بين يديه قانونية وشرعية وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها ولطالما أن لا دليل مادياً منها يدينه ويكشف عن اختلاساته.‏

وقد بات معروفاً لدى الجميع أن ثمة ثغرات وهوامش غير منصوص عنها في القوانين وأن ثمة طرائق وألاعيب تفتقت عنها قرائح المختلسين والنصابين تستثمر هذه الثغرات والهوامش في تغييب اي دليل على الاختلاس ومن داخل النص القانوني والتشريعي وبحيث يصعب على أي جهة رقابية سواء كانت أفراداً أم مؤسسات كشف مواطن الخلل والاختلاس في تلك الأوراق والمعاملات.وبالتالي يظل المختلس في موقع الاختلاس والنهب, ويظل العجز مقيماً لدى جهات الرقابة وادواتها.‏ 

بالطبع, لا يمكن توجيه الاتهام لأحد بالاختلاس بناء على المظاهر والمفارقات, ولكن ايضاً لا يمكن الاستكانة الى العجز الذي يشل الجهات الرقابية بحكم الثغرات والهوامش التي تعانيها قوانين وتشريعات المحاسبة, الأمر الذي يستدعي بالضرورة تطوير وتحديث هذه القوانين والتشريعات بالتوازي, وربما باستباق, تطوير وتحديث غيرها من قوانين وتشريعات العمل, وبما يضمن اغلاق الابواب سلفا امام من تسوّل لهم نفوسهم تطويع القانون وتحويله الى غطاء وستر على ما يدبرونه من اختلاس .

من هنا اقول دعونا من القال والقيل وابلشوا بما هو مفيد في زمن صعب على الفرد ايجاد لقمه العيش او ماوى او تعليم ابنائه او معالجه الحال .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع