أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيارة تتعرض للاحتراق بالكامل على طريق البحر الميت وفاة فتى إثر سقوطه بمسبح في إربد وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أردوغان : ( عار عليك ) الكونغرس يصوت اليوم على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط لمغادرة الدوحة تفاصيل جدال الضباط والرجل اليهودي .. لماذا اعتذرت شرطة لندن؟ دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في عمان من صباح الأحد الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين لوقف الحرب على غزة - فيديو زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عشيرة القضاة لا تبحث عن الذهب فالوطن والملك...

عشيرة القضاة لا تبحث عن الذهب فالوطن والملك والكرامة عليها أغلى

30-09-2014 01:14 PM

حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني يحفظه الله ويرعاه

السلام عليكم مولانا أبو حسين ورحمة الله وبركاته

وكلنا أمل في أن تكون أنباء وتحليلات ورؤى وأماني وإشاعات حمى كنوز هرقل في جبل عجلون، في المملكة الأردنية الهاشمية الغالية على قلوب الجميع قد طرقت المسامع السامية لجلالتكم، وذلك بالرغم من تزاحم وتداخل الأزمات الدولية والإقليمية المعقدة والخطيرة.

مولانا الملك، نرفع إلى مقام جلالتكم رقاع رسالتنا التاريخية هذه باسم أبناء عشيرة القضاة في المملكة الأردنية الهاشمية وكافة أنحاء العالم، نشامى وكريمات، كبارا وشبابا وصغارا ورُضَّعا. والتي نُحمّلها جميعنا، ومعنا جميع أهالي محافظة عجلون، وأقارباؤنا وأنسباؤنا وأصدقاؤنا جميعا حول العالم، نُحمّلها بأرق السلامات وأجمل التحيات وأحلى آيات التهاني، مرفوعة إلى مقامكم السامي بمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، والذي يصادف السبت القادم. أعاده الله على العالم بالخير والبركات والأمن والطمأنينة والسلم والمحبة والوئام والسلام.

رقاع تاريخية مرفوعة إلى المقام السامي لجلالتكم أيها الملك الذي طالما صدحنا بوصفنا لكم بالقائد المحبوب عبد الله الثاني، رقاع تاريخية على أجنحة الحمام الزاجل، حمام رسائل العشاق المحبين المخلصين، من محافظة عجلون الغالية على القلوب الملكية الهاشمية، والتي وصفها جلالة الملك الراحل المغفور له ولآله بعون الله، الحسين بن طلال، رحمها الله، بجميلة الجميلات.

عجلون، جميلة الجميلات، يا مولانا أصابتها بدء من الخميس قبل الماضي حُمَّى جديدة من نوعها، يرى البعض أن جذورها تعود إلى القائد التاريخي هرقل العظيم، بغض النظر عن ماذا يشكل ذلك القائد في ذاكرة الأمم.

مولانا أبو حسين، تعلمون سيدي أن إشاعة ذهب عجلون لم تزل تسري في أنحاء المملكة والعالم، بشكل أو بآخر، وإننا آل عشيرة القضاة في عجلون والمملكة والعالم ومعنا كل أهالي محافظة عجلون، لنرجو ونناشد جلالتكم رجاء ومناشدة حارّة صادقة بكل إلحاح ضرورة التدخل تدخلا ملكيا مباشرا لوضع حد لهذه اللغز العجيب الذي يحيط بما يسمى ذهب هرقل في عجلون.

نرفع لمقام جلالتكم هذه الرقاع التاريخية من عشيرة القضاة وأهالي جبل عجلون في المملكة وحول العالم قاطبة، ونقول فيها إننا لا نبحث عن ذهب، ولا نريد ذهبا، ولا كنوزا هرقليه أو غير هرقلية، وذلك لأننا من -فضله تعالى- قد منحنا الله تعالى، ومنح معنا الشعب الأردني الكريم كافة، أثمن الكنوز وأغلاها على الإطلاق إلى أبد الآبدين، ممثلة بالأسرة الهاشمية العزيزة والغالية على قلوب الجميع. فوالله يا مولانا لو أننا خيِّرنا أطفالنا بين قِطع ذهبية وصورٍ للمك عبد الله الثاني المبستمة بالشماغ، لاختار أطفال القضاة وأطفال جبل عجلون كافة الصور الملكية، وذلك لأننا نُعلمهم ونُنُشِئُهم على محبة الله والوطن والملك.

ولكن يا مولانا يا أبو حسين، فإن جهات مجهولة لنا تحركت برعاية وحماية ميدانية أمنية أردنية وأغلقت المنطقة بين محافظتي عجلون وإربد، من مساء الخميس قبل الماض حتى صباح الجمعة التالي، دون تفسير واضح من أي جهة حكومية أردنية، مما جعل الأمر والمنطقة مناخا مواتيا للإشاعات.

فالحكومة الأردنية يا مولانا تتألف من 16 وزيرا، أربعة منهم أدلوا بتصريحات متناقضة بشان قضية ما يسمى بذهب هرقل في عجلون، فتصريحات كل من رئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة ووزير الآثار ووزير الداخلية، كلها جاءت متناقضة، وكان التصريح اللاحق ينسف سابقه وسابقاته وهكذا، مما خلق أجواء من التناقض والإشاعات التي لا تزال تسري ولا يبدو أنها ستنقطع أو تتوقف، ما لم يتدخل جلالة مولانا شخصيا بإجراءات على الأرض.

واسمح لنا يا مولانا القول إن إشاعة ذهب عجلون شكلت أزمة محلية صغيرة، وإن هذه الحكومة الموقرة لم تستطع إدارة هذه الأزمة على الإطلاق، بل تركت الشعب الأردني عامة وجبل عجلون خاصة وعشيرة القضاة حول العالم على الأخص عُرضة للنكتة، بل وأحيانا للسخرية، في ما بين أنفسنا وبين شعوب الأرض، فهم يا مولانا يقولون لنا إن الحكومة الأردنية ضحكت على ذقوننا، وانتهكت حرمات أراضينا -والمُلك لله- وأغلقت طرقنا العامة، وحفرت، وسلبت كنوزا هرقلية بالمليارات.

ومن هنا، فنرجو جلالتكم لطفا وباسم الشعب الأردني الكريم وأهالي جبل عجلون وعشيرة القضاة صاحبة الأرض التي احتضنت الكنر، ضرورة التدخل لتهدئة الخواطر وجبرها. فشعبكم الكريم يا سيدي غدا متعلما ومثقفا وواعيا ومطلعا على ما يجري في أروقة المملكة الغالية والعالم،.

وأما هذه الحكومة الموقرة فتتعامل معنا يا سيدي بعقلية الستينيّات وما قبلها، بل إنها –أي الحكومة- تستخف بعقولنا عامة، وخاصة بعقولنا نحن أبناء عشيرة القضاة في عجلون وكافة أنحاء العالم، وهي وكأنها لا تدري أن من بيننا ألوفا من حملة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والتوجيهية، وأن من بيننا أعيانا ووزراء ونوابا وطيارين وأطباء وممرضين ومهندسين وألوية وعمداء وعقداء وجنوادا وإعلاميين وفي كل المجالات المختلفة الأخرى والميادين.

فالحكومة يا سيدي، وبموجب الدستور انتهكت حرمات أراضي عشيرة القضاة دون أن تكون البلاد في حالة طورائ أو أحكام عُرفية أو حرب مُعلنة من خلال حكومة تتشكل لهذا الغرض وتعلن بيانها الأول.

وكل ما تنشده محافظة عجلون وعشيرة القضاة من جلالتكم،لطفا، هو رد الاعتبار لكرامتنا التي باتت على المحك في كل أروقة الدنيا، فهم يقولون: (آه يا قضاة، ضِحكوا عليكو، ضِحك عليكو النسور والمجالي، والثانيين!!!!!!!).

وأما عشيرة القضاة يا مولانا، فكغيرها من العشائر، فلم ولن يُعرف عنها سوى الإخلاص للوطن الأردني وللعرش الهاشمي، ولكن عندما تقوم حكومة الدكتور عبد الله النسور وبعض وزرائها بالإساءة المباشرة لعشيرة القضاة، وبهذه الطريقة التي تبعث على العتب الشديد، فكأنها تقول لأبناء وبنات عشيرة القضاة في المملكة وحول العالم: "إذهبوا أنتم ووطنيتكم وإخلاصكم للعرش الهاشمي إلى الجحيم"، وهذا ما نحسب، بل ونُوقِن أن جلالة عبد الله الثاني لا ترضاه لنا يا مولانا أبدا، أبدا، أبدا، ولا نحن يا سيدنا نرضاه لأنفسنا على الإطلاق.

كما نرفع لمولانا أن ما يقوله رئيس الوزراء بعد ساعات من تفاصيل بشأن ذهب عجلون هو غير مقنع، بل سيزيد من الطين بِلة، ويناقض كل المتناقضات السابقات لهذه الحكومة الموقرة، ويضفي تعقيدا أكبر على القضية الذهبية الهرقلية العجلونية "القضاوية" المزعومة.

وختام قولنا سيدي، إن رد الاعتبار لكرامة كل الشعب الأردني في هذا الشأن هو أن يبادر جلالتكم بالقول لهذه الحكومة الموقرة "الله يعطيكم العافية"، فهذه الحكومة يا مولانا لم تستطع أبدا ومطلقا إدارة هذه الأزمة "الذهبية البسيطة" فكيف بتخبط سياساتها الراهنة والقادمة بشأن ما يدور في البلاد والمنطقة والعالم.

واسمح لي يا مولاي بصفتي الشخصية ممازحة جلالتكم بخفة الظل، فأقول: هل يظن دولة أبو زهير وحكومته الموقرة أنهم يتعاملون مع جرة غاز!!!!!!

ودمتم مولانا قائدنا المحبوب، فوالله لو تشيرون على محافظة عجلون وعشيرة القضاة بالتخلي عن كل أراضينا وأملاكنا، لرأيتم جلالتكم إيانا جميعنا نتسابق دون طوابير وبفوضى خَلّاقة للتنازل عن كل ما نملك فداء لجلالتكم وللوطن الغالي على قلوب الجميع، نتنازل عنها ونحن كلنا أفرادا وجماعات ونشامى وكريمات، عسكريين ومدنيين، بكبارنا وصغارنا والركّع منا والرضّع، نهتف ونقول: "فَدوى لعيونك يا أردن"، و"فدوى لعيون أبو حسين"، ولكن يا مولانا.."لا نُطيق الضيم حِنا"، فنحن لا نريد الذهب، ذلك لأن الكرامة أغلى. انتهت رقاعنا التاريخية لجلالة مولانا عبد الله الثاني، القائد المحبوب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع