أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي الشلبي : الأردن سيستمر بإرسال مساعدات لغزة. وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زلة لسان الأمن العام

زلة لسان الأمن العام

30-09-2014 01:03 AM

رغم أن خبر مشاجرة بين 17 حدث في مركز اصلاح ياجوز تم تناقله بين وسائل الاعلام من باب ما يطلق عليه إعلاميا بالحدث المحلي الساخن لمدة يوم واحد فقط وانتهى الحدث؛ الا أن ما ورد في تفاصيل الحدث تقرير مديرية الأمن العام ووزارة التنمية الاجتماعية يجعلنا نقف عنده لأكثر من عام ويزيد وليس يوم واحد .
وفي البداية ذكر أن سبب المشاجرة أن الأحداث تناولو الخمور فيما بينهم داخل المركز، وهنا يطرح التالي على من تقع مسؤولية ادخال هذه المشروبات للمركز ؟ ، كون المركز يتم حراسته من قبل موظفي الوزارة والجهاز الأمني ، والسؤال القوي هنا حول احدى التهم التي يتهم بها هؤلاء الاحداث بخلاف تهمة هتك العرض والسرقة فقد ورد في تقرير الأمن العام أن هناك من الاحداث من تهمته " الارهاب " ؟ .
أي انه هناك ارهابي صغير موجود بين الاحداث ؛ وتهمة الارهاب هذه الايام تطلق فقط على من لديهم ميول اسلامية " متطرفة " وينتمون الى احد التنظيمات إما السلفية أو الجهادية أو الدولة الاسلامية " داعش " ، وهذا الارهابي الصغير من وراءه يوجد ارهابي كبير علمه الفكر الارهابي مما جعله يمتلك القدرة على الفعل بعد ترسخ الفكر لديه ، وفي نفس الوقت لو لا زلة لسان الأمن العام تلك لما عرف الناس أن هناك ارهابي صغير بين الاحداث .
وبوجود هذا الارهابي الصغير بين الاحداث لابد من اعادت النظر في تصريحات رأس الجهاز الأمني وزير الداخلية بالأمس ، عندما اكد على عدم تعرض البلد لأي تهديد أمني سواء على الحدود أو من الداخل ، وهذا مجرد ارهابي صغير يوجد في مركز اصلاح واحد في احدى مدن المملكة التي تعد بالمئات ، وهنا لاد من وضع فرضية تقول أنه لووجد ارهابي صغير واحد في كل مركز اصلاح في كل مدينة اردنية فنحن هنا نتحدث عن المئات .
وهؤلاء المئات من الارهابيين الصغار كيف ستكون نهايتهم الفكرية ، وعلاقتهم مع المجتمع عندما تنتهي مدة محكوميتهم والدولة الأردنية لديها تجربة سيئة مع قوانين اعتقال الاسلاميين في سنوات سابقة ، وهي قواني ادت لحدوث حالة من التفريخ بينهم ، وجعلتهم في يوم من الايام رموز رئيسية في المشهد الارهابي العالمي ، وبزلة اللسان تلك أين الشفافية في تعامل الأجهزة الأمنية مع المواطن ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع