أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات "مس نيرمين" أصغر معلّمة في الأردن

"مس نيرمين" أصغر معلّمة في الأردن

29-09-2014 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

تبدو نيرمين الحسيني أكبر من عمرها. فالمعلمة التي تبلغ 16 عاماً، تتطرق إلى مواضيع حقوقية شائكة.

وتنشغل بحق الأشخاص المعوقين في الدراسة. ليست الشابة ابنة اليوم في هذه المهنة. فقد افتتحت مدرستها الخاصة قبل 3 أعوام. مدرسة خصصتها لتقديم العلم المجاني، للأشخاص المعوقين.

يطيب لسكان مخيم الزرقاء للاجئين الفلسطينيين مناداتها بـ"مس نيرمين". هناك جاءها الحافز للبدء بنشاطها، من مرض والدها المقعد.

فبدأت فكرتها بالمزج ما بين حبها للتعليم، ورغبتها في مساعدة الأطفال المعوقين. ومنذ ذلك الحين ولدت المدرسة المعروفة اليوم بـ"مدرسة نيرمين". لاقت الفكرة، تشجيع معلمات الفتاة التي لم تتجاوز الثالثة عشرة يومها.

لم يخطر لهن على بال، أن تصبح المدرسة ومعلمتها الصغيرة، صاحبتي حضور وشعبية كبيرين، في المنطقة.

كما طرحت نيرمين فكرتها على أسرتها المكونة من أمها وأبيها وأشقائها الأربعة وشقيقتها. ورحبت العائلة بها، لكنّ الدعم الأساسي جاء من الجدة، التي تبرعت بمنزلها الصغير، ليتحول إلى مدرسة.

منزل الجدة كان ملائماً، فغرفتاه الصغيرتان باتتا صفاً كبيراً للطلاب، علقت فيه لوحا ونشرت على أرضه مقاعد. وراعت أن تكون المقاعد متباعدة قليلاً، كي يتمكن الأشخاص المعوقون، من الدخول والخروج بكراسيهم المدولبة بيسر.

منذ افتتاح السنة الدراسية الأولى في "مدرسة نيرمين" توافد التلاميذ. واستقبلت المدرسة 10 منهم، كلّهم من الأشخاص المعوقين، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمدارس أخرى، غير مجهزة.

لا تعتمد المدرسة المجانية، المنهج الرسمي. بل تكتفي بتعليم الأبجدية، والقراءة، والكتابة، والحساب، إضافة إلى تحفيظ القرآن، وبعض المهارات.

وبما أنّها المعلمة الوحيدة في مدرستها، ولديها دروس وواجبات كتلميذة من جهة أخرى، جعلت نيرمين دوام مدرستها غير يومي. فخصصت لها يومي الأربعاء والسبت، من كلّ أسبوع.

ومع وصول عدد التلاميذ إلى 50 اليوم، عززت نيرمين الكادر التعليمي. فالتحقت شقيقتها نيفين (14 عاماً) وصديقتها إسلام (15 عاماً)، كمعلمتين متطوعتين. عدا عن الدرس تحاول نيرمين الترفيه عن التلاميذ من خلال رحلة سنوية مجانية، تدخر من أجلها مصروفها الخاص، بالإضافة إلى بعض التبرعات العينية والنقدية، التي يقدمها سكان المخيم.

تشعر بالرضى اليوم، وتتمنى أن تصبح مدرستها أكبر. وتتمنى أكثر، أن تساهم في تعليم كلّ الأشخاص المعوقين، المحرومين من حقهم.

العربي الجديد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع