أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ما وراء الحماس الأردني الرسمي لقصف...

ما وراء الحماس الأردني الرسمي لقصف "داعش" .. !!!

24-09-2014 01:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - هي سياسة المساهمة في «ضرب الإرهاب في عقر داره».. هذه العبارة هي التي إعتمد عليها وزير الإتصال الناطق الرسمي الأردني الدكتور محمد مومني في الكشف الشفاف عن مشاركة سلاح الجو الأردني في توجيه ضربات مباشرة لمواقع تتبع تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية.

قبل المومني صدر بيان عسكري عن القوات المسلحة الأردنية يكشف عن التفاصيل مما يؤشر على أن سياسة الأردن هذه المرة وخلافا للماضي ستكون المشاركة «القتالية» المباشرة في الحرب على « الإرهاب» وبصورة علنية وضمن سياسات إبلاغ الشعب بالتفاصيل وهو ما تحدث عنه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور قبل تأسيس التحالف الدولي الجديد.

وقبل ذلك ألمح للمساهمة بالحملة العسكرية المحتملة العاهل الأردني نفسه الملك عبدالله الثاني في لقاء مغلق مع شخصيات دينية وسياسية ووطنية مما يكرس القناعة بأن الأردن وبصفة رسمية ونهائية وعملية في إطار التحالف وفي الإتجاه المعاكس لتنظيمات «داعش» و»النصرة» والنظام السوري أيضا بدليل أن القصف الأردني للمواقع ضمن إطار التحالف داخل سوريا تجاوز «النطاق الحدودي» خلافا للعادة.

المثير أن بعض الرموز المقربة من التيارات الجهادية السلفية سبق ان حذرت الأردن الرسمي من الإنضمام للمغامرة الجديدة ف «داعش» لم تخطط إطلاقا للمساس بالأردن أو الإقتراب منه حسب الخبير في الحركات الجهادية المحامي موسى العبداللات.

والإنضمام للتحالف مغامرة لا مبرر لها حسب النائب المخضرم خليل عطية اما الشعب الأردني فهو يؤيد المجاهدين حسب الناشط السياسي المقرب من السلفيين محمد خلف الحديد.

التواجد العلني وبكفاءة ووضوح ضمن التحالف هو إستراتيجية أردنية هذه الأيام مبنية على الحسابات الإقليمية وعلى التسليم بإستحالة مقاومة الضغط الأمريكي بالخصوص رغم العوائد السلبية العكسية والأهم على الرغبة في إستعادة الدور الإقليمي للمملكة من على منصة الحرب على الإرهاب.

الأردنيون وبعدما شاركت طائراتهم في قصف مباشر وعلني ووفقا لإستراتيجية مهاجمة الإرهاب في عقر داره قبل ان يحاول العبور إلى الحدود يتوقعون نشاطا إضافيا في البيانات الإعلامية الصادرة عن قادة «داعش» والتي ستحاول التفريق في المرحلة اللاحقة بين الشعب الأردني ومؤسساته الرسمية.

وبعض الأطراف وخصوصا في منظومة الخليج تشكك أصلا بخلفية ونوايا الحملة التحالفية العسكرية التي قيل للعرب أنها ستحتاج لما بين 3- 5 سنوات على الأقل وبكلفة مالية لا تقل عن 550 مليار دولار من المرجح أن تدفعها الدول العربية الثرية.

بحسبة بسيطة وعلى أساس أن قوات «داعش» لا تزيد عن 20 ألف مقاتل ستبلغ كلفة التخلص من كل داعشي حسب تقديرات سياسية خبيرة مليوني دولار مما يثير الشبهات خلف الستارة حول نوايا وحقيقة وخلفيات الحملة العسكرية التي يتحمس لها الأردنيون لإعتبارات سياسية وأخرى إقتصادية وإقليمية بكل الأحوال. بالنسبة للكثيرين السقف الزمني للحملة العسكرية المعلن غريب وغامض وطويلا نسبيا ومن المرجح أنه ينطوي على «أجندة سياسية وتوظيفية» يدركها أصحاب الشأن خصوصا إذا ما كانت «داعش» مرنة ومستعدة عملياتيا للمعركة وتستطيع مشاغلتها.

في مواجهة الحماس الأردني الرسمي للتحالف وإطاره العملياتي لم تحسب بعد ردود الفعل لتنظيمات «داعش» نفسها ولا الرأي العام خصوصا مع طول السقف الزمني للعملية ومع الحرص الرسمي على مظاهر الشفافية في الوقت الذي يعتقد فيه المسؤولون بأن الرقابة محكمة تماما على كل التعبيرات السلفية الجهادية التي يمكنها ان تتعاطف مع «داعش» والنصرة في الأردن.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع