زاد الاردن الاخباري -
لو تشوفوا قوافل المساكين وهي تحج على موقع هرقلا من يوم ما قالوا فيها ذهب وطلع والناس تركض لتقف على أطلال الذهب وريحة المال’ بالفعل المكان بات محجاً , في النهار السيارات تقف بطابور طويل من جامعة عجلون الوطنية ولغاية الاشارة الضوئية على مثلث ارحابا ,,الناس مترجلين منتشرين بين بلوطات الجبل ودوالي مفعوسة بالرجلين بعد أن فعست بحفريات غريبة المدخل والمخرج والبداية والنهاية , وفي الليل السيارات برضه مشغلة الرباعي والناس بالاضوية يجوبون المكان ليروا كيف الحفريات كانت,,,
ياترى لويش الناس هاجمة هناك ؟ ماظلش غير الأطلال وأرقام يطلقها الناس بالمليارات حول الثروة المستخرجة ,فهذا يقول 8مليار وذاك 12 حتى باتت تتزايد لتصل صبيحة الثلاثاء الى62 مليار و كأنه الناس عاديتهم بالشلن ! لأ ومن طريف ما رأيت باحدى الجلسات واحد بيحكي تلفون مع وحدته بالجيش واخوه بوشوش فيه انهم لقو ذهب ب12مليار فقطع اتصاله ذاك الشخص قائلا وموجها برأسه الينا 30 مليار ثم عاد لينهي المكالمة مع الوحدة !!
انا بقول انكوا يا هالناس المتضايقة كنتم من البداية سبب مضايقة انفسكم , فكم أخذ وأخذ منكم وعندما اعترضنا لأجلكم ذبحتونا بتخلفكم واتهمتونا بتخريب البلد ؟! مع اننا طالبنا برد المنهوب من الكرامة ومال التدفئة وقليل من حقنا بلقمة خبز هنية ,
أنا من خبرتي بكل اللي (نبزوا) كمعارضين جدد بعد حادثة هرقلا رح يرجعوا يعيشوا الحياة على مبدأ (كول واشكور) واحمد ربك عالأمن والامان , وين يللي كانوا يقولوا باكل تراب وما بخلي البلد يصير فيها معمعة ؟ كول أمن وأمان واشبع وخلي البلد بخير وخلي صاحب النصيب بالذهبات يعيش حياته , مادامه معطينا أمن وامان النا ولامهاتنا ولخواتنا(على حد تعبيرك وتعبيرهم).
انا بقول اللي بتنطعوا هظول رح يكونوا بالآخر بموقفهم مع الحكومة والجهات النابشة مثل جوز أم العبد لما خمعلها ابو العبد تحت السرير بعد شك طويل بانها تخونه مع رجل آخر , وبعد دخول عشيقها للأوضة وبدأ بممارسة الرذيلة مع ام العبد الزوجة المحصنة وفوق اكتاف ابي العبد (بعلها) الذي يخمع تحت السرير ليتأكد بجوارحه انها ام العبد فوقه بالضبط تخونه على فراشه ,ويتحسر ويتمزق كما يتمزق من فقدوا الذهبات , وبعد أن انهت أم العبد وعشيقها ممارسة الخيانة لمن منحها الثقة في بيته سألها حبيبها :"بالله عليكي يا ام العبد مين ازكى بالنومة انا ولا جوزك ؟مع مين بتنبسطي اكثر معي ولا معه"؟ فأجابت ام العبد :"بصراحة ...
والله ابو العبد النومة معه أشهى وأفضل " فناداها من تحت السرير:"أصيلة يا ام العبد أصيلة" ونسي فوراً جريمتها فوق راسه .
كل المتنطحين للمسؤولين بان يعيدوا الذهبات للشعب والصالح العام للدولة, بكره بتصريحين امن وامان وبعد رفع اسعار قادم ومغازلة من الحكومة والاجهة الامنية (ام العبد)للشعب(ابو العبد) بانك الافضل والملجأ وانه مثلك ما في شعب بتعيش حكومة مبسوطة ومكيفة على اكتافه بنسوا سولافة الذهب وبيرجعوا يتهموا كل واحد من المعارضين والشرفاء بأنهم خون الاردن والامة وان الحكومة والجهات ذات (النبش) اصيلة.
في دولة اعتاد شعبها على الفرحة بالفتات والتعاريف لن يجد ابناؤه كنوزا ولا تماثيل لكن هناك شيء واحد بقي لكم افضل من كل الكنوز ..وارجوكم لا تخذلوني
حسوا انها ام العبد نامت مع عشيقها فوق راسنا وعلى سريرنا بدل المرة مرات
بس اعترفوا بفعلة هالأصيلة مرة وحدة .
يوسف المومني