قصة دفائن طريق عجلون اربد ... لا استطيع تصديق اي من رواياتها ... سواء الروايات الحكومية المتناقضة ... او الرواية الشعبية ... هناك حقيقة غائبة ...
خبير الاثار الفرنسي ... الجزائري الاصل ... متى صرح عن تلك الدفائن ... هل صرح بذلك منذ فترة طويلة ... ام هذه الايام ... بحيث ترافقت تصريحاته مع الحدث ... ان كان صرح بذلك منذ فترة طويلة ... لماذا لم تلفت تصريحاته انتباه احد ... وان صدر تصريحه مترافقا مع الحدث ... ما هو تفسير هذا التزامن ... من اين حصل على صور لدفائن في باطن الارض منذ زمن طويل ... ام هل وصلته الصور مباشرة بعد استخراج الدفائن ... وهذا يفترض ان تصريحه صدر مباشرة بعد الاستدلال عليها ... وان كان الاحتمال الاخير هو الصحيح ... فهذا ينفي ضلوع اجانب في التستر عليها ... لانه لو كان هناك نية للتستر عليها ... لما سمح للخبير بهذا التصريح ... ثم ما مناسبة ذاك اللقاء في معهد العالم العربي في باريس ... لم نعرف ما هي طبيعة ذلك اللقاء ... حيث ان ما وصلنا ... فقرة قصيرة مبتورة ... تشير الى وجود تلك الدفائن في الاردن ... وفي منطقة جبلية ... وكان بامكان الخبير الذي كشف ما تحت الارض ... ان يعرف طبيعة ما فوق الارض ... من خلال تحديد المكان بدقة ...
وكيف تكون الحكومة الاردنية ... عاجزة عن ترتيب تفسير مقنع لما حدث ... او خطة متقنة تبعد الشبهات ... لتنفيذ عملية التنقيب ... لو كانت التفاصيل التي اعلنت صحيحة ...
قد يكون هناك حدثين منفصلين وقعا معا ... اديا الى هذا الترابط بينهما ... تصريح الخبير ... واجراء ما للحكومة الاردنية اضطرت اليه ... بحيث ان من خطط لوقوع الحدثين ... كان يهدف للوصول الى هذه النتيجة ... بلبلة ... وحقيقة غائبة ...
اول تخمين صدر مني في البداية ... عبرت عنه بتساؤل مفاده ...
هل نحن امام ويكيليكس جديدة ... تمهد لربيع جديد ...
مالك نصراوين
m_nasrawin@yahoo.com
23/9/2014